قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن الفرق بين البصل المقور والفتيل، وبداية طرح البصل المقور في الأسواق هو أول محطة في حل أزمة إرتفاع أسعار البصل .
وأشار إلى أن بداية انخفاض درجات الحرارة ودخول شهر يناير سيؤدي لصعوبة عمليات تخزين البصل وبالتالي سيطرح المخزنين ما لديهم في الأسواق مما يؤدي لانخفاض أسعار البصل .
وأضاف عبدالرحمن أن تسمية البصل المقور والبصل الفتيل بهذه الأسماء يرجع لطريقة زراعتهم وليس لأصنافهم، ف البصل المقور هو بصل ينتج من زراعة البصيلات الصغيره والتي تزرع في أوقات مبكرة في نهاية شهر يوليو وحتي بداية شهر سبتمبر وينتج منه أبصال خضراء تأكل طازجة في أوقات مبكرة حيث تكون كميات البصل في السوق المحلي قليلة ويقلع هذا البصل في عمر شهر ونصف تقريبا وقد يستمر في الأرض لمدة شهرين لإنتاج أبصال وتكون مساحات زراعة البصل المقور قليلة بالنسبة لمساحات زراعة البصل الفتيل حيث لا تتعدي مساحات زراعة البصل المقور 30 ألف فدان ومتوسط انتاجه 15 طن للفدان، وهو لا يصلح للتخزين لفترات طويلة.
وتابع: أما البصل الفتيل فيزرع من شتلات البصل حيث يحتاج الفدان لنحو 3 قراريط من الشتلة التي تنقل للأرض المستديمه خلال أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر حسب درجة حرارة المناخ والذي يمكث في الأرض مدة من 5 إلى 6 أشهر حتي ينضج ويزرع من البصل الفتيل نحو 200 ألف فدان تنتج ما يزبد على 3 مليون طن.
وأكد أبوصدام أن الأنواع الشهيرة في مصر من البصل تنسب في العادة إلى لون قشرتها حيث ينتشر البصل الأحمر ذو القشرة الحمراء الغامقة ولون لحمها أحمر وهذا النوع يصدر للدول العربية والاتحاد الأوربي ويمكن تخزينه لـ 7 أشهر، والبصل الأبيض ويمتاز بقشرة بيضاء ولون لحم أبيض ناصع ويمكن تخزينه لـ8 أشهر ويصلح للتجفيف ويستخدم طازج، أما البصل الأصفر الذهبي فهو صنف جيزة سبعيني ولون قشرتها أصفر ذهبي واللحم الداخلي أبيض ويتميز بالنضج المبكر وشكل الأبصال مبطط وسميك.