التوحد هو حالة تنطوي على تغير في نمو الدماغ، ويقوم العصب البصري بربط شبكية العين ب الدماغ في مسار قصير جدًا، لذلك من المنطقي أن تنعكس اختلافات الدماغ في العيون.
وأشارت دراسة علمية جديدة، إلى أن أداة الذكاء الاصطناعي، التي طورها فريق من الباحثين في جامعة يونسي في سيول، يمكنها اكتشاف اضطراب طيف التوحد بدقة تصل إلى 100%، فقط عن طريق مسح صور عيون الأطفال، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل البريطانية".
فيما يقول الخبراء، إنه من السابق لأوانه الثقة في هذه النتائج، وأن البحث يثير العديد من العلامات الحمراء، بدءًا من نسبة الدقة البالغة 100%.
وإذا تم تأكيد ذلك، فسيكون بمثابة تقدم كبير في اكتشاف الحالة، في حين أن العديد من خبراء التوحد قالوا إن الرقم غير واقعي، وربما تكون النتيجة جيدة جدًا لدرجة يصعب تصديقها.
وأوضحت الدراسة ان مرض التوحد يؤثر على ما يقدر بـ 1 من كل 36 طفلًا في الولايات المتحدة، لكن العديد من الأطفال يظلون دون تشخيص حتى وقت لاحق من مرحلة الطفولة، مما يحرمهم من العلاجات المحتملة. وإذا كان الحل التكنولوجي يمكن أن يساعد في تقليل فترات الانتظار الطويلة للمتخصصين لتشخيص مرض التوحد أو غيرها من العوائق التي تحول دون التشخيص، فإنه يمكن أن يفيد ملايين الأسر.