قصة القواد السياسى القطرى الذى سعى لشراء دعم صهاينة أمريكا وإسرائيل.. فقاموا بفضحه

قصة القواد السياسى القطرى الذى سعى لشراء دعم صهاينة أمريكا وإسرائيل.. فقاموا بفضحهقصة القواد السياسى القطرى الذى سعى لشراء دعم صهاينة أمريكا وإسرائيل.. فقاموا بفضحه 

* عاجل28-8-2018 | 22:21

كتب: عاطف عبد الغنى

منذ اعتلاء حمد بن خليفة، ومن بعده ابنه تميم عرش الإمارة الخليجية الصغيرة قطر، وهما يستخدمان عنصران لتنفيذ مخططات العرش القطرى فى الوصول إلى الأهداف التى يسعيان لها، والعنصران هما : المال والقوادين.

وما يخص المال والثروة فهو ملك للشعب القطرى، لكن أن يستخدم هذا المال فى طعن العرب، وبعثرته على المؤامرات، والتقرب من أعداء الأمة العربية، فهذه هى الطامة، والمصيبة الكبرى.

 ويمكن أن تجد فى الأخبارالمنشورة على موقع: "www.odwyerpr.com"، على سبيل المثال وليس الحصر أحدث الأمثلة على جانب من الإنفاق السفيه لثروة الشعب القطرى، فى المغامرات السياسية، وفى هذا الأمثلة أن النظام القطرى، تعاقد منذ أسابيع قليلة مع شركة خاصة يملكها برايان بالارد، وهو الشخص الذى تولى جمع التبرعات لعدد من الحمالات الرئاسية فى الولايات المتحدة، ومنها حملة الرئيس دونالد ترامب، ويمثل بالارد رأس حربة لجماعة ضغط قوية فى ولاية فلوريدا الأمريكية، وسوف يتولى الأخير، تقديم المشورة والمساعدة للنظام القطرى فيما يتعلق بتواصله مع المسؤولين الحكوميين والمسؤولين التنفيذيين في المنظمات غير الحكومية في واشنطن، وفلوريدا لمدة، عام، فى مقابل 2.1 مليون دولار كرسوم ثابتة، بالإضافة إلى "تكاليف أخرى"، لتنظيم حملة لدعم النظام القطرى مدتها عام، تنتهى فى 31 مارس 2019.

التقرب من اللوبى اليهودى

وفى سياق قريب استأجر - أيضا - النظام القطرى شركة علاقات عامة أمريكية تسمى: Stonington" ستوننجيتون"  يدفع لها 50 ألف دولار شهريا كقيمة ثابتة غير الحساب على ساعات العمل، لتعزيز علاقتها مع الولايات المتحدة وبناء جسور مع الطائفة اليهودية، بأمريكا، وهذه الشركة التى يرأسها محامى يهودى عضو وناشط بالحزب الجمهورى، يدعى "نيك موزين Nick Muzin" ومهمته أن يقدم المشورة لقطر راعية الإرهاب، التي تشتكى تأثير الحصار الرباعى من مصر، والمملكة السعودية، والإمارات، والبحرين، على المستويات السياسية، والاقتصادية، وحتى الاجتماعية، وأن يسعى هذا الشخص ، كما تشير الخبار إلى مزيد من توثيق العلاقات مع الولايات المتحدة، وكذا تحسين العلاقات مع الجالية اليهودية في جميع أنحاء العالم، ويبحث عن فرص للتعاون السياسي والثقافي والاقتصادي مع أمريكا وإسرائيل، خاصة في مجالات التجارة والعقارات وخلق فرص العمل والتكنولوجيا.

شركة ثالثة يدفع لها النظام القطرى، أيضا فى الولايات المتحدة، ولذات الهدف، هى شركة: "Sitrick And Company" لتعمل كمستشار للاتصالات العامة ومستشار لسفارة قطر، وهى تمثل مقاول باطن لشركة "Pillsbury Winthop Shaw Pittman " وقد وقع معها النظام عقدا فى شهر مارس الماضى، وعلى الرغم من أن هذه الشركة لم تعتمد بعد من وزارة العدل الأمريكية، كشركة رسمية إلا أن قطر تدفع لها قطر فواتير باهظة حيث تحاسبها الشركة على ساعات العمل ومعدل السعر للساعة يتراوح ما بين 675 دولارا إلى 955 دولار (للاستشارة) ، و ، ومن 615 دولارا إلى 675 دولار (للمحامي) .

وسيط

وفي شهر يونيو الماضي، أبرم النظام القطرى عبر وسيط وقواد سياسى (سوف نكشف عنه فى السطور القادمة) اتفاقا مع شركة محاماة مملوكة لوزير العدل الأمريكي السابق جون أشكروفت، ونص الاتفاق على أن تعمل الشركة على حشد الدعم لقطر من جانب خبراء كانوا يشغلون مناصب حكومية في الولايات المتحدة بمن فيهم، مسؤولون كبار عملوا فى جهاز الاستخبارات (سى أى أيه CIA) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي FBI)، ووزارتي الخزانة والأمن الداخلي.

وغير ما سبق هناك الكثير من الشركات والمستشارين، والسماسرة، والأفاقين، والعملاء، والجواسيس، الذين يقبضون من النظام القطرى، بدعوى تحسين الصورة والعلاقات العامة، ومساعدة الإمارة على الصمود أمام المقاطعة العربية، وغير ذلك من العناوين الملطفة للحقيقة.

 أما الحقيقة، ذاتها فتكشفها أخبار أخرى تفضح سيرة النظام القطرى، وهذا ما تعكسه سيرة واحد من هؤلاء السماسرة القوادين، الذى فضحته صحافة الغرب، وإسرائيل، وعنها نحن فقط ننقل.

قبل الحكاية

وقبل أن نمضى فى سرد تفاصيل الفضائح التى سعى من خلالها النظام القطرى إلى شراء ود ورضاء، ثم دعم، الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، (حتى قبل وصوله إلى البيت الأبيض) ، وكذا شراء ود ودعم اللوبى اليهودى الأمريكى، لابد أن نجيب على سؤال: من الذى يفضح قطر .. ولماذا ؟!

الذى يفضح قطر هو اللوبى اليهودى نفسه، ومنه إلى إسرائيل، والسبب هو هذا الدور الذى تحاول قطر باستماتة أن تلعبه فى غزة، كداعمة لمنظمة حماس، ويأتى هذا الدور فى معرض سعيها للبحث عن زعامة للتيار الإسلاموى، وخاصة الإخوان الإرهابية، ناهيك عن الشيعة الإيرانيون، وذراعهم العسكرى حزب الله، أو الحوثيون، وفى هذا الدور يقدم النظام القطرى نفسه فى صورة حارس المقدسات الإسلامية، والخليفة المنتظر للمشروع الإخوانى (الخلافة الإسلامية) هذه الحقيقة التى تفسر كل تحركات قطر بالتواز مع الغرب الأمريكى، وإسرائيل ، وفى ذات الوقت تحركها نحو المنظمات الإرهابية الإسلاموية بتعدد أسمائها، وأطيافها، بالتنسيق أيضا مع أجهزة الاستخبارات الغربية التى أسست وساهمت فى صنع تنظيمات مثل القاعدة، وداعش، وفى مرحلة ما خلال هذا التنسيق دفعت قطر ، والجزيرة للاتصال بهذه المنظمات، وقادتها، من بن لادن إلى الظواهرى، ودعمها.

 لكن "الفخ" الذى لم تستطع قطر الخروج منه إلى هذه اللحظة هو تجاوزها للخطوط الحمراء (من وجهة نظر اليهود وإسرائيل) فى دعمها لحماس تحديدا، التى تناصبها إسرائيل العداء بشدة، لذلك انطلقت حملة اللوبى اليهودى منذ أكثر من 4 سنوات تفضح ممارسات النظام القطرى، وقواده وسماسرته، وممارساته بالنسبة لحقوق الإنسان واستعباده للعمالة الأجنبية، فى بناء بنية لاستضافة مونديال كرة القدم  2022 .

سيرة قواد قطرى

وننتقل مما سبق لرواية جانب من سيرة قواد قطرى، ومسئول سابق لعب دور عراب الصفقات المشبوهة بين النظام القطرى، والأمريكان واليهود، هذا المدعو أحمد الرميحى .. سمسار الرشاوى الجنسية بين تميم وترامب.

تحت هوية رجال الأعمال تحرك الرميحى، وقدم نفسه للأوساط المختلفة فى الولايات المتحدة الأمريكية على أنه رئيس شركة قطر للاستثمار، ومدير المكتب الإعلامي السابق في وزارة الخارجية القطرية، وعلى هذا الأساس السابق، وكما تشير الأخبار المنشورة فى الصحف الأمريكية، والمواقع الأليكترونية، حضر الرميحى حفلة العشاء السنوى لأصدقاء وداعمى الدولة العبرية، والصهيونية العالمية منظمة "إيباك" - أكبر لوبى يهودى أمريكى داعم لإسرائيل الصهيونية الأمريكية - وذلك في شهر نوفمبر من العام الماضى 2017، وقدم نفسه على أنه مستثمر قطري لديه اهتمامات خاصة بالجاليات اليهودية، وقام بدعوة رئيس "إيباك" اليهودى الصهيونى مورتون كلاين للقاء تميم بن حمد فى العاصمة الدوحة، إدراكا من النظام القطرى لقوة تأثير منظمة "إيباك" على المسئولين الأمريكيين، من الرئيس نفسه إلى أعضاء الكونجرس، وكل دوائر صناعة القرار فى أمريكا، لكن ما سبق لم يشفع له غضب إسرائيل على الدور القطرى نحو حماس، وحزب الله، وغيرها من المنظمات التى تناصبها العداء، وهو ما دعا النشطاء الداعمين لإسرائيل إلى اللمز والغمز والسؤال الصريح عن أسباب حضوره المرفوض، للمناسبات  الأمريكية - اليهودية ، بصفته مسئول أو سمسار العلاقات القطرية فى أمريكا !.

التصعيد

ولم ينجح النظام القطرى فى شراء "إيباك" أو التاثير على يهود أمريكا، بل على العكس، تم تسريب فضائح النظام القطرى، وفضائح المدعو أحمد الرميحى، وتناثرت الأخبار تشير إلى تلقى المستشار السابق للرئيس الأمريكي (ترامب) للأمن القومى المدعو مايكل فلين، ومحامي الرئيس مايكل كوهين، رشاوي من الرميحى بصفته رئيس شركة قطر للاستثمار ومدير المكتب الإعلامي السابق في وزارة الخارجية القطرية، وجاء هذا خلال لقاء تم ترتيه بين الرميحى، وفلين، وكوهين، في برج ترامب الشهير بنيويورك، قبل عامين.

ومن ضمن الفضائح أيضا ما كشف عنه المحامي الأمريكي، مايكل أفيناتي، محامى ممثلة أفلام "البورنو" الإباحية ستورمي دانيلز التى تقاضى ترامب، بتهم لا أخلاقية، وقال المحامى أن قطر قدمت رشاوي له عبر أحمد الرميحى، لصالح ترامب، والعمل على تقويض القضية، وللتدليل على صحة أقواله قام أفيناتي، بالنشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لعدة صور تجمع أحمد الرميحي مع مايكل فلين، ومايكل كوهين، أثناء لقائهما ببرج ترامب وكتب معلقا على الصور: "ما السبب الذي جعل الرميحي يلتقى كوهين وفلين في ديسمبر 2016؟!".

والفيديوهات التالية ترصد اللقاء الذى ضم أحمد الروميحى والمسئولين القطريين والأمريكان فى برج ترامب الشهير بنيويورك https://www.youtube.com/watch?time_continue=19&v=jYh9hkld7wo https://www.youtube.com/watch?v=ffrBmNvvCXU https://www.youtube.com/watch?v=7sM0sgqIVMc

لم يكن وحده

لم يكن الرميحى وحده حاضرا فى هذا اللقاء، حسبما كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، لكن كان هناك أيضا مسئولين قطريين آخرين على رأسهم وزير الخارجية الشيخ محمد آل ثاني.

 وفى ذات السياق كشفت "واشنطن بوست" ، جانبا مما دار فى هذا اللقاء الذى طلب فيه مايكل كوهين، من النظام القطرى المساعدة في إيجاد مشروعات أمريكية، ترعاها قطر، ولإثبات حسن النية أن تبادر قطر وتدفع مليون دولار، بدعوى المشاركة في برنامج أمريكي للاستثمار في البنية التحتية.

وفى اليوم التالى لهذا اللقاء، خرجت تصريحات عن السلطات الحاكمة في الدوحة، جاء فيها أن قطر، سوف تستثمر 10 مليارات دولار في برنامج البنية التحتية، الذي تشاور الرميحي بشأنه مع كوهين في برج ترامب، قبل ذلك بأقل من 24 ساعة.

وقالت ذات الصحيفة " إن الرميحي أبلغ كوهين بأن قطر تتوقع الاستثمار في خطط ترامب لجذب الاستثمار في إطار برنامج أمريكي للبنية التحتية" ، وفيما بعد نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن مساعدة أوصلها محامي ترامب الشخصي، مايكل كوهين، عن أحد المانحين الرئيسيين في حفل تنصيب ترامب، بالاستثمار بمجال الطاقة النووية في صندوق الثروة السيادية القطري (!).

وقالت الصحيفة الأمريكية، أيضا فى تقرير لها إن كوهين، تمكن من منح فرانكلين هاني، إتمام زوج من المفاعلات النووية التابعة للثروة السيادية القطرية، مقابل دعمه المواقف القطرية عند الإدارة الأمريكية، بينما رفض كوهين وهاني وإدارة ترامب، التعليق على تلك التقارير.

فضيحة أخرى

 والذين سربوا فضائح النظام القطرى السابقة كشفوا  أيضا - وربما دفعوا - مؤسس رابطة كرة السلة الأمريكية "Big 3" ويدعى جيف كواتنيتز، وشريكه فى الرابطة مغني الراب الشهير آيس كيوب، لتحريك دعوى قضائية ضد الرميحي وقطريين آخريين هما فيصل الحمدي وأيمن صابي، وذلك بعد أن تعهد الرميحى وشريكيه بدفع 20 مليون دولار لتمويل ورعاية الرابطة، لكن الرابطة لم تكتفى برفض الرشوة، لكنها أيضا أقامت دعوى لتفضح فيها الراشى.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل"، البريطانية أن الرميحي، كان وراء تقديم تعهدات بضخ استثمارات قطرية ضخمة في بطولة أمركية لكرة السلة، بهدف التقرب من كبير مستشارى الرئيس الأمريكى المدعو ستيفن بانون، (ستيف بانون غادر منصبه في البيت الأبيض) قبل أن يتنصل من تعهداته تلك فيما بعد .

ومن أمريكا إلى إسرائيل التى دخلت صحافتها على الخط، وسعت فى فضح القواد القطرى، حيث نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، كثير من الوقائع التى تكشف محالات النظام القطرى فى استقطاب منظمة "إيباك" وزعماء اليهود الصهاينة فى أمريكا ومما كتبته الصحيفة فى هذا الصدد ما يلى:

 وفي الوقت الذي كان يحضر فيه الرميحي حفلات العشاء اليهودية، كانت قطر تركز على التقرب من اليهود الأمريكيين، ومن بينهم المستشار اليهودي المتشدّد نيك موزن، الذي استعانت به الدوحة لترتيب اللقاءات مع قيادات يهودية أمريكية، ومن بينها المحامي آلان ديرشويتز.

وقال أحد اليهود الذى حضر جانبا من هذه الاجتماعات عن تواجد العراب القطرى أحمد الرميحى: " لقد كان حضوره غريبًا جدًا بالنسبة لي في ذلك الوقت، ولم أفهم حينها لماذا يحضر مستثمر قطري ودبلوماسي سابق، مع مجموعة من يهود أمريكا الصهاينة اجتماعاتهم، والأمر أصبح أكثر غرابة الآن، بعد كل تلك القصص التي ظهرت عن علاقته بفلين وكوهين".

وأضافت الصحيفة أنه: " لا يوجد لدى قطر سجل نظيف فيما يتعلق بالرشوة، فقد أخذ مسؤول كبير في منظمة كرة القدم "فيفا" قبل ذلك، ما لا يقل عن مليون دولار كرشاوى للتصويت على قطر لاستضافة كأس العالم 2022."

الملف الشخصى

هذه هى السياسات، التى انتهجتها قطر عبر عميلها أحمد الرميحى الذى هرب من الولايات المتحدة وعاد إلى قطر عقب انتشار فضيحة الرشاوى والحملة القاسية التي شنتها ضده وسائل الإعلام الغربية التى لم تتركه وحاله لكنها طاردته، لتبقى التهم معلقة فى رقبته، والدعاوى القضائية التى طالته مفتوحة، وراحت تلك الصحف تنتزع منه التصريحات، وقد حاول تبرئة نفسه عبر تصريحات، قال فى أحدها لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن كوهين طلب أموالًا من قطر أكثر من مرة لتحقيق خدمات سياسية، فى حين قالت صحيفة "ديلي ميل"، إن أحمد الرميحي، مثّل واجهة الحكومة القطرية، وثبت ذلك فى الدعوى القضائية ضد المستثمرين القطريين بالمحاكم الأمريكية، وأن الأخير اعترف أنه وبانون عملا معًا في الماضي، ولا يزالان صديقين، مضيفة أنه بعد إقالة ترامب لـ"بانون"، أراد القطريون عقد اجتماع معه لعرض التعهد بتمويل جميع جهوده السياسية مقابل الحصول على دعمه.

وتفاخر الرميحي أثناء الدعوى القضائية، برشوة العديد من سياسيي واشنطن، بينهم مستشار الأمن القومي السابق لترامب مايكل فلين، الذي بات الآن مدانًا، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل".

أوراق القضية

وتضمنت أوراق القضية، التي تنظرها المحاكم الأمريكية، أسماء المتهمين، وهم الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني، والرميحي، ودبلوماسي قطري سابق، وعضو في العائلة الحاكمة، وشخصان آخران مرتبطان بالعائلة الحاكمة القطرية.

ولم تتوقف الصحف الغربية عند فضائح الرشى السياسية للمدعو أحمد الرميحى ولكنها تطرقت إلى ملف فضائحه الشخصية، والجنسية بالنشر عن علاقاته النسائية، وثرواته الطائلة فى الغرب، وإقامة الحفلات الباذخة والقيام برحلات إلى سان تروبيه وإيبيزا ولاس فيجاس، حيث أنفق في إحدى جولات القمار حوالي 700 ألف دولار في غضون ساعات قليلة.

هذا جانبا من مما تنتهجه قطر المأزومة بسبب الحصار المفروض عليها بسبب دعمها للإرهاب، لكن النظام القطرى تأخذه على الدوام "العزة بالأثم" ولا يريد التراجع أو التنازل عما يدور فى رأس "النظام" من عند وشر، فهل تكون الأيام القادمة كفيلة، بأن تضع نهاية، وحدا لهذا العند وهذا الشر؟! لننتظر ونرى.

[caption id="attachment_173888" align="aligncenter" width="780"] الدائرة الحمراء تشير إلى أحمد الرميحى أثناء حضوره لإحدى مباريات دورى السلة الأمريكى[/caption]

أحمد الرميحى حاول التسلل للسياسيين الأمريكان عبر لعبة كرة السلة

الصحف الأجنبية فضحت علاقة الروميحى بالساسة الأمريكان وربطته بفضحية رشاوى قطر لتنظيم مونديال 2022

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2