كتب: أحمد الطوانسى
أكد النادى الأهلى تأهله متصدرًا للمجموعة الأولى من دور المجموعات فى دروى أبطال أفريقيا بعد نجاحه فى التغلب على ضيفه كمبالا سيتى برباعية مقابل ثلاث أهداف، فى مبارة جمعتهم بملعب الجيش فى برج العرب فى الجولة السادسة من دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا.
جاء الشوط الأولى متوسط فنيًا بسيطرة نسبية من الأهلى على مجريات اللقاء وتحديدًا من بدايتها حيث تبادل الحال كثيرًا في نهاية الشوط والذي سيطر فيه الضيوف على مجريات المباراة.
أهدر لاعيبي الأهلى الكثير من الفرص المحققة وعلى وجه الخاص اللاعب الشاب ناصر ماهر أهدر فرصة هدف محقق فى الدقيقة 19 بعد إرسال كرة من التوربيد وليد أزارو داخل منطقة الجزاء، إلا أنه لم يتم التعامل السريع منه ليتدخل مدافعى كمبالا لإبعاد الكرة.
وقام التوربيد المغربي وليد أزارو من إحراز أول أهداف اللقاء للنادى الأهلى فى الدقيقة 24 بعد عرضيه أكثر من رائعه من أقدام التونسى على معلول الذى قام بإرسال عرضية متقنه داخل منطقة الجزاء وأنقض عليها المغربي ليقوم بإحراز أول الأهداف برأسيه رائعه.
ولكن تم إنخفاض نسق المستوى الذى ظهر به الأهلى فى بداية اللقاء بعد الهدف الأول، بعد أحساسهم بسهولة اللقاء والسيطرة النسبية على مجريات المباراة، إلا أن تم إنتفاضه من الفريق الأوغندى نجحت فى إحرازهم هدف التعادل فى الدقيقة 39، بعد سوء تعطيه من مدافع الفريق سعد سمير وعدم التعامل الجيد من الشناوى لتسكن الشباك.
ونجح محمد الشناوى من هدف ثانى محقق فى الدقيقة 44 من الشوط الأول، بعد خطأ من اللاعب ساليف كوليبالى الذى فشل فى إبعاد الكرة من أمام منطقة الجزاء ليقوم مهاجم الفريق الأوغندى بقطع الكرة وتصويبها بقوة ولكن جاءت فى جسد الشناوى، لترتد ويقوم بمتابعتها بتصوية أكثر قوة ولكن تم إنقضاد الشناوى لها مجددًا.
ويبدء الشوط الثانى، نجح فيه الأهلى بشكل سريع من أحراز الهدف الثانى عن طريق المدافع ساليف كوليبالى فى الدقيقة 49 بعدما أرسل دينامو العرضيات التونسى على معلول عرضية داخل منطقة الجزاء، استقبلها المدافع المالى على صدره وصوب الكرة فى الشباك بقوة ليعلن تقدم الأهلى بهدفين مقابل هدف.
ولكن لم تطول فرحة جماهير الأهلى بالتقدم، حيث نجح الفريق الأوغندى من إداراك التعادل سريعًا بعد تنفيذ ركلة حرة غير مباشرة قام بإحتسابها الحكم المغربى فى الثلث الأخير من ملعب المباراة وداخل منطقة الأهلى، وقام بتنفيذها اللاعب كيزا مصطفى فى الدقيقة 53، وأرسل عرضية داخل منطقة جزاء الأهلى لينقض عليها اللاعب بيتير ماجومبو محولًا الكرة داخل الشباك معلنًا إدراك التعادل للفريق الأوغندى.
وقام الظهير الأيمن أحمد فتحى بإرسال كرة عرضية بيساره داخل منطقة الجزاء حولها المغربى أزارو محرزًا الهدف الثانى له فى اللقاء والثالث للأهلى، ونجح المهاجم الشاب صلاح محسن فى إستغلال خطأ من لاعب الفريق الأوغندى الذى صوب الكرة فى جسد إسلام محارب لينقض عليها المهاجم الشاب ويضعها داخل الشباك بسهولة محرزًا للهدف الرابع.
ومع اقتراب نهاية المباراة بفوز كبير، استطاع اللاعب ألان أوكيلو في الدقيقة 81 من إحراز الهدف الثالث لنادي كامبالا سيتي بعد فشل الحارس محمد الشناوي في التصدي للتصويبة المُسددة من بعد 25 ياردة.
وأكد الأهلى على حفاظه بصدارة الفريق الذى تصدرها من لقائه مع الترجى فى رادس الذى أنتهى بهدف نظيف، وبنهاية مباريات المجموعة يتأهل المارد الأحمر بفارق نقطتان عن صاحب المركز الثانى نادى الترجى التونسى الذى نجح فى تأهلة كفريق ثانى للمجموعة.