اعترافات الأب قاتل طفليه.. الجريمة والإخوان

اعترافات الأب قاتل طفليه.. الجريمة والإخوان  اعترافات الأب قاتل طفليه.. الجريمة والإخوان

* عاجل29-8-2018 | 20:11

كتبت: صفاء التلاوي

تفاصيل مرعبة جاءت في اعترافات الأب قاتل طفليه بالدقهلية محمود نظمي محمد السيد علي عبدالله.

وإذا كانت الجريمة تكشف أن عقار "التامول" والعلاقات النسائية وراء الجريمة، كما تكشف الأثار السلبية الخطيرة للمواد والعقاقير المخدرة وتؤكد أن هذه الواقعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التى تقع بسبب هذه العقاقير المخدرة الخطيرة، إلا أنها - وهذا هو الأخطر - تكشف عن استمرار محاولات الإخوان الجماعة الإرهابية للبحث المستميت عما تتصور أنه مفجر، أو عود ثقاب تشعل به كارثة فى مصر، ظنا منها أن الجماهير، يمكن ان تنخدع مجددا فى دعاياتهم، وأكاذيهم، وتستجيب لتحريضهم بالثورة.

اللجان الإلكترونية

وما سبق تكشفه الصفحات والمجموعات التي تحمل عنوان محمود نظمي اسم الأب القاتل وتسعى لاستقطاب رواد وسائل التواصل الاجتماعي سعيًا ممن يقف خلف هذه الصفحات والمقصود اللجان الإلكترونية للجماعة الإرهابية، لتوظيف الواقعة لخدمة مأربها المسمومة والتي لا تترك شاردة ولا واردة إلا وتسعى لتوظيفها في اتجاه مخطط نشر الفوضى، البلبلة الذي مازالت وستظل تفشل في إشعاله في ظل يقظة وفطنة المصريين.

الجريمة

وفى الجريمة المشار إليها اعترف الأب القاتل أنه تعاطى  صباح يوم الجريمة بعض أقراص التامول ، وتابع فى اعترافاته أمام الأجهزة الأمنية أنه قام بقتل طفليه وارتكب جريمته الشنعاء، قائلا إنه قام بقتل طفليه، لأنهما أصبحا مصدرًا لإزعاجه ويسببان له التعب والإرهاق، منذ إصابته ببعض أمراض المعدة وأنه لم يعد يحتمل أصوات لعبهما في البيت.

وواصل المتهم اعترافاته بالقول إنه ميسور الحال ويعيش من ريع ميراثه من الأراضي الزراعية وأنه لا يعمل ولديه من الأموال ما يكفيه، ولكنه يتعاطى المواد المخدرة مثل الحشيش والبانجو وأقراص التامول . وشرح الأب جريمته البشعة قائلا إنه يوم العيد طلب من زوجته أن تقوم بتحضير الأطفال للذهاب إلى منزل جدهما للأم للمشاركه في الاحتفال بأضحية  العيد وبالفعل توجه إلى منزل جد الأطفال وبعدما انتهى من زياراته للأقارب توجه إلى مدينة الملاهي، وقام بشراء ألعاب لهما ثم توجه بالسيارة إلى الإسكندرية وظل يسير على البحر وانتهى به الأمر إلى كوبري فارسكور، وأضاف أنه وقف في أخر الكوبري في مكان هادئ إلا من بعض الشباب  المنشغل باللهو، والذين لم يلتفتوا للأب وطفليه، وقام بإلقاء طفليه في البحر، وفر هاربا وقام بفتح هاتفه الذي أغلقه قبل الحادثة وأجرى مكالمة لزوجته وأخبرها بأن الطفلين مفقودين وطلب منها الخروج للبحث عنهما وإخبار أقاربها لمساعدتها ثم عاد للقرية وأخذ يبحث معهم وتوجه بعد ذلك للشرطة وحرر محضر بغياب الطفلين.

الشيطان

وبعد يوم واحد من الجريمة توجه إلى أحد أصدقائه في قرية كفر صقر لكن ضميره لم يريحه بعد أن قتل طفليه فعاد لقريته وذهب لمنزله وقرر بعدها أن يقوم بإلقاء نفسه في نفس المكان الذي قتل فيه طفليه. وأكد الأب في اعترافاته أن الشيطان هو من دفعه لجريمته وكثرة تعاطي المواد المخدرة والعلاقات النسائية المتعددة، والتي أغضبت زوجته منه واعتزلها منذ شهر قبل ارتكاب الجريمة.

كل القرائن

وجدير بالذكر أن نيابة شمال المنصورة الكلية، برئاسة محمد الجرجاوي، رئيس النيابة واجهت - أمس الثلاثاء - المتهم بزوجته، وعدد من شهود الواقعة، وتقرير الطب الشرعي حول أسباب وفاة الطفلين والذي تبين تعرضهم لإسفكسيا الغرق وإلقائهما أحياء في المياه.

وأقر المتهم بصحته، بالإضافة إلى إقراره بما ورد فى تقرير تحليل المخدرات الذي  أثبت تعاطي المتهم للمخدرات، ليس هذا فقط، لكن للمرة الثالثة يعترف المتهم، أمام رئيس النيابة بارتكاب الجريمة، ويقر أنه تخلص من الطفلين بسبب شعوره بالذنب تجاههما ومروره بأزمة نفسية سيئة ألمت به مؤخرًا على إثر تعاطيه للعقاقير المخدرة.

يأتى هذا فى الوقت الذى تواصل فيه الجماعة الإرهابية تحريض أهالى ميت سلسيل على رفض كل هذه القرائن والاعترفات، والضرب بالقانون عرص ض الحائط.

شاهد اعترافات القاتل فى الفيديو التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=1OTvT9Tu4PI&feature=youtu.be
أضف تعليق