صور|| تفاصيل الملتقى العالمى الأول لشباب الكنيسة القبطية «العودة إلي الجذور».. وكلمة قداسة البابا تواضروس

صور|| تفاصيل الملتقى العالمى الأول لشباب الكنيسة القبطية «العودة إلي الجذور».. وكلمة قداسة البابا تواضروسصور|| تفاصيل الملتقى العالمى الأول لشباب الكنيسة القبطية «العودة إلي الجذور».. وكلمة قداسة البابا تواضروس 

* عاجل2-9-2018 | 14:46

كتب: على طه

انتهت أمس السبت، فعاليات الملتقي العالمي الأول لشباب مصر بالخارج الذي نظمته الكنيسة الأرثوذكسية لأول مرة بمصر والذى أقيم بمركز "لوجوس" البابوي بوادي النطرون بمشاركة 200 شاب وفتاة من 30 دولة من 5 قارات، وذلك بحضور قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ولفيف من الآباء الأساقفة والكهنة وعدد من الشخصيات العامة.

ويأتي الملتقي بمناسبة مرور 50 عامًا علي إقامة الكنائس المصرية بالخارج تحت اسم «العودة إلي الجذور» وتضمن برنامج الملتقي جانبًا روحيًا وجوانب ثقافية وسياحية تتعلق بمعالم مصر المميزة.

ويعد التجمع هو الأول من نوعه لشباب الأقباط من جميع أنحاء العالم، حيث زاروا الأهرامات وأبوالهول وقناة السويس الجديدة والكنيسة المعلقة وديرى الشهيدين أبوسيفين بمصر القديمة ومارمينا بمريوط.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وفدًا منهم، وكذا التقاهم وزراء السياحة والآثار والشباب.

كلمة البابا

وأعرب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى كلمة له، عن سعادته بهذا الملتقى الذى استمر لمدة أسبوع  والذي أخذ إعداده شهور كثيرة ليكون سبب فرح وبهجة لكل الشباب الذين حضروا معنا والذين تابعونا على شاشات التلفزيون وتابعوا أخبار الملتقى باستمرار عبر هذا الأسبوع.

وأضاف البابا: أولًا باسم كل الأباء الأساقفة والحضور معنا والأباء الكهنة وكل الحضور ومن بينهم بعض من النواب من مجلس النواب المصري وأيضًا الضيوف، نشكر الله الذى أتم هذا الأسبوع بحسب الأهداف التي وضعت من أجله.

وواصل البابا هذا الأسبوع هو الفرصة الأولى في تاريخ الكنيسة المعاصر أن يجتمع شباب من معظم كنائسنا ومعظم إيبارشيات القبطية الأرثوذكسية خارج مصر مع مجموعة من إيبارشيات داخل مصر، ولو كان بإمكاننا استضافة العديد من الشباب لكنا فعلنا ذلك ولكن سعة المكان كانت محدودة للحضور لحوالي 200 شاب وشابة يمثلون تقريبًا 30 دولة و28 إيبارشية، منهم شباب أول مرة يزورون مصر، وأيضًا منهم شباب اتولدوا خارج مصر وأتوا لأول مرة ليروا مصر وكنيستها.

وتابع نشكر الله على الإعداد الرائع ونشكر لجنة التنظيم التي بذلت مجهودًا كبيرًا ومنظمًا، وأشكرهم كثيرًا لأنهم بالحقيقة قاموا بجهد منظم والجميع شارك بكل خبراته ومجهوده ووقته لإقامة هذا الملتقى، وأشكر جميع الهيئات والشركات التي قامت برعاية هذا الملتقى شركات كثيرة مصرية وأيضًا بصورة خاصة الجهات الأمنية الذين عملوا على تأمين ورعاية جميع الزيارات التي تمت فى أماكن كثيرة هنا في منطقة وادى النطرون والقاهرة والإسماعيلية ودير مارمينا وعلى كل الطرق التي انتقلوا إليها بشكرهم على هذا المجهود والصورة الجميلة التي قدموها خلال هذا الأسبوع.

وتقدم البابا تواضروس بشكر خاص إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الذي استقبل وفدا يمثل شباب المؤتمر، وقال قداسته عن هذا اللقاء: " أتذكر عندما سأل أحد الشباب الرئيس لما نرجع بلادنا نقول إيه؟ فرد عليهم رد جميل جدًا ومختصر جدًا وأجاب: مصر بتتغير للأحسن وهتبقى في صورة رائعة بحلول عام 2020 ".

والشكر للحكومة

كما تقدم بخالص الشكر للحكومة المصرية ممثلة فى بعض الوزراء نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، التي أرسلت لنا رسالة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، وأيضًا وزير الشباب وأيضًا وزير الآثار، وكان في فرصة للحوار معهم وشكر خاص للفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة لتنمية المنطقة الأقتصادية على استقباله الرائع لشبابنا وكيف تمتعوا بزيارة قناة السويس الجديدة وكيف صار الحلم حقيقة وكانت فرصة جميلة لإطلاعهم على صورة من الصور الجميلة لمصر.

وأوضح البابا أن نجاح هذا الأسبوع كان لعدة أسباب، أولها نعمة الله العاملة والصلوات المرفوعة والأخوة المنظمين لهذا اللقاء كانوا دائمًا يصلون، مضيفًا: "ورفعنا قداسات لنجاح هذا العالم وبسبب أيضًا تشجيع الآباء الأساقفة فى إيبارشياتنا خارج وداخل مصر سواء في الافتتاح أو مائدة الغذاء في المركز الثقافي أو اليوم في حفل الختام وتشجيع أسركم للمشاركة في الملتقى رغم أنها فكرة جديدة والطبيعي تخوف الناس من الأفكار الجديدة لكن أسركم قامت بتشجيعكم ودعمكم.

كلمة للشباب

ووجه البابا كلمته للشباب قائلًا: إن كل الأماكن التي زورناها وأنتم راجعين بالسلامة راجعين بشحنة فرح وكان موضوع الملتقى كله هو الفرح وكيف تكون إنسان ناشر للفرح وافرحوا فى الرب كل حين وأقول أيضًا افرحوا، لافتًا إلى أن موضوع الفرح ليس مجرد كلمة نرددها بل هي مشاعر كبيرة وطول ما قلبك فيه الإيمان القوى وطول ما قلبك به المحبة الكاملة تقدر تكون فرحان وتستطيع أن تقدم الفرح لكل إنسان.

وأردف البابا أن الفرح يعنى السلام والمحبة والخدمة وحماية الإنسان من أي أمراض نفسية، موجهًا كلمته للشباب: ارجعوا إلى أسركم وكنائسكم بشحنة فرح وتكلموا عن الملتقى ودائمًا تكونوا على تواصل مع كل أخوتكم من البلاد التي تعرفتوا عليها بحيث تكون هذه الفرصة كبيرة ورائعة لتفرح بـ200 صديق وصديقة حول العالم وهذا يبين كيف أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية واحدة مثل ما سمعنا في الألحان بأكثر من لغة بنغمة وحدة وجنسيات متعددة لكن كلنا واحد.

وأكد البابا للشباب: أن هذا الملتقى صورة جميلة فرحنا بها وفرحنا بكم ودائمًا أكرر الشباب هم الأمل والشباب هم الرجاء والشباب هم الحيوية والمستقبل وكنيستنا تعلمنا شباب من جيل إلى جيل وكل الآباء الحاضرين كانوا في يوم زيكم كده وبعدين ربنا اختارنا لمسؤوليات كبيرة وربنا هيختار منكم في المستقبل شباب لمسؤوليات أخرى، ويجب أن تعرفوا عظمة كنيستنا التى عمرها 2000 سنة.

وأضاف أن الكنيسة التى ارتوت بدم مارمرقس وحافظت على الإيمان عبر كل الأجيال، وأن الكنيسة التي تخدم كل إنسان وتقدم له رسالة الفرح والخلاص هي دى الكنيسة وأنتم أعضاء فيها ويجب أن تحملوا هذه الرسالة لكل أحد وفى كل مكان، مضيفًا: "أن هذه الكنيسة العظيمة تمتد بنفس الروح الآبائية التي تسلمناها من الأجيال السابقة".

الشباب للبابا: بنحبك

ومازح البابا الشباب قائلًا: مش عارف لما ترجعوا إحنا هنعمل إيه من غيركم؟، ورد الشباب هاتفًا: "يا بابا بنحبك"، مضيفًا: "الله وياكم وبلغوا تحياتنا للأباء المطارنة والأساقفة والآباء الكهنة ولكل أسرة ولخدامكم ونشوفكم دائمًا بخير ونصلى أن نكرر هذا الملتقى بشباب جدد ترجعوا بالسلامة والمسيح يحافظ عليكم ودائمًا نعرف أخباركم باستمرار ولما يزوركم آباء أساقفة وكهنة قولوا لهم أنكم شاركتم بهذا الملتقى وانقلوا لجميع أصدقائكم في مدارسكم وجامعتكم بحيث كل واحد يبدأ بنقل روح الفرح".

واتفق البابا تواضروس مع الشباب جميعًا بعمل هشتاج أسمه "Enjoy Egypt"، قائلًا لهم: "لنتجمع بها ونقدم ذكرياتنا وصورنا لتبقى مصر دائمًا على خريطة العالم جذابة وواضحة وكل ملتقى وأنتم طيبين".

[gallery type="slideshow" size="large" ids="175269,175266,175267,175270,175272,175273"]

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2