ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم السبت أن احتفالات أعياد الكريسماس في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية تم إلغاؤها تضامنًا مع سكان غزة وسط استمرار حرب إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن المشهد المعتاد ل احتفالات الكريسماس في بيت لحم حيث يمتلئ سطح قاعة كنيسة المهد بطواقم التصوير من جميع أنحاء العالم لالتقاط صورة الشجرة الشاهقة في ساحة الكنيسة، لن يكون هناك هذا العام ذلك المشهد المعتاد فالاجواء في بيت لحم عشية عيد الميلاد هذا العام كئيبة ومظلمة وحزينة.
وأشارت إلى أن الأرض المقدسة هي موطن في الغالب لليهود والمسلمين، لكن 2% من السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية هم من المسيحيين، والعديد منهم يفتخرون بجذورهم التي تعود إلى ألف عام أو أكثر.
ووفقا لـ "واشنطن بوست"، فإن الزعماء المسيحيون حرصون على إدانة هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي ما أدى إلى اندلاع الأعمال العدائية الحالية.
وبدوره، أدان رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا في رسالته السنوية بمناسبة عيد الميلاد، ملاحقة إسرائيل للحرب في غزة ووصفها بأنها "تطهير عرقي وإبادة جماعية".