من المقرر أن يقوم وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنو، بزيارة على متن حاملة الطائرات الهليكوبتر الفرنسية (ديكسمود) والتي رست عند ميناء العريش، في 31 ديسمبر الجاري، لتقييم الأضرار التي سببتها الحرب بين إسرائيل و حماس على السكان المدنيين.
وعند وصولها إلى ميناء العريش بمصر، في 27 نوفمبر الماضي، استقبلت حاملة طائرات الهليكوبتر الفرنسية ومنذ اليوم التالي مدنيين مصابين من قطاع غزة.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية، أن فرنسا هي القوة الغربية الأولى التي تقدم خدمات للرعاية الصحية بالقرب من قطاع غزة، مشيرة إلى أن (ديكسمود) يعمل على متنها أيضًا أطباء من بلجيكا والدنمارك، كما أن معظم المدنيين الذين تم علاجهم يعانون من أمراض خطيرة.
وتتضمن حاملة الطائرات التي تعمل كمستشفى، غرفتي عمليات و40 سريرًا وأكثر من 80 من مقدمي الرعاية وأجهزة المسح الضوئي والتحليل، حسبما أشار "سيباستيان ليكورنو" عندما وصلت "ديكسمود" إلى مصر.
ويقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مكثف وتنفيذ عمليات برية في قطاع غزة ردًا على الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر في إسرائيل.