يعتبر القطاع الزراعي هو المدخل الرئيسي لتحقيق الأمن الغذائي المصري، لذلك كانت الخطوات الأولى، التي اتخذتها الدولة خلال السنوات السابقة، هي افتتاح عدد من المشروعات القومية العملاقة لزيادة الرقعة الزراعية في مصر؛ بهدف تقليل الفاتورة الاستيرادية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي للمحاصيل الاستراتيجية، وهو ما نجحت الدولة في تحقيقه في بعض النقاط خاصة إنتاج التقاوي، لكن مازال العمل مستمرا لتحقيق التنمية الزراعية الشاملة.
ومع نجاح رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، يقدم خبراء الزراعة الملفات الطارئة على مكتب الرئيس لإلقاء الضوء عليها لاستكمال الرؤية وتحقيق أهداف تلك التنمية.
من جانبه، قال د. نادر نور الدين، أستاذ وخبير زراعى إن مصر تستورد حوالى 65% من احتياجاتها الأساسية من السلع الغذائية، على الرغم من أن لدينا اكتفاء ذاتيا من الخضر والفاكهة، إلا أن تلك المحاصيل ليست من المحاصيل الاستراتيجية التى تنتمى إلى الخمس مجموعات الرئيسية هى مجموعة الحبوب و اللحوم و السكر والزيوت ومجموعة الألبان ومنتجاتها.
وأضاف أنه يجب أن نستهدف خلال الفترة القادمة من خلال المشروعات الزراعية الجديدة، زراعة تلك المحاصيل الاستراتيجية، مشيرا إلى ضرورة سرعة إنهاء مشاريع الاستصلاح لتدخل حيز الإنتاج، خاصة أن معظم تلك المشاريع ما زالت فى حيز الاستصلاح، وبالتالى بحاجة إلى إنهاء البنية الأساسية، وإنهاء عمليات توصيل المياه، سواء مياه الترع أو المياه المعالجة أو حفر الآبار.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا