رصدت وسائل إعلام عالمية انتقادات موسعة وجهها كبار المسئولين بـ « البنتاجون » ودول أوروبية كبرى إلى تحالف متعدد الجنسيات لحماية الشحن فى البحر الأحمر يسمى « عملية حارس الرخاء والازدهار »، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تشكيله للرد عسكريا على هجمات جماعة الحوثي الموجهة نحو السفن المتجهة إلى إسرائيل، والذي أعلن وزير الدفاع الأمريكي « لويد أوستن » أنه بضم عشر دول هي بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا.
وكانت أهم هذه الانتقادات أنه يدفع نحو عسكرة الملاحة فى البحر الأحمر ويهدد حركة التجارة العالمية ولن ينجح في إنهاء هجمات الحوثيين ضد الحاويات المتجهة إلى إسرائيل ما لم يتم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار فى غزة، لن يضيف جديدا إلى تحالفات بحرية عاملة فى المنطقة من أهمها تحالف يضم 39 دولة تتضمن مصر والسعودية والدول المتشاطئة على البحر الأحمر والدول الأوروبية التي أدرجتها الولايات المتحدة ضمن التحالف الجديد ويتفذ مهام الحماية تحت قيادية مصر.
كشفت وسائل الإعلام العالمية أن الصين صاحبة ثاني أكبر اقتصاد عالميا والشريك التجاري الأهم عالميا تتبنى رد فعل رافض لتشكيل تحالف عسكري دولي ردا على هجمات جماعة الحوثى الموجهة ضد السفن الإسرائيلية، وهذا التوجه أكده إعلان شركة OOCL» الصينية إحدى أكبر شركات نقل الحاويات والخدمات اللوجستية المتكاملة عالميا وقف قبول جميع البضائع إلى إسرائيل، فى تحرك مناقض للشركات الكبرى الغربية التي أعلنت تحويل مسارها إلى رأس الرجاء الصالح.
وعلى خطى الصين تصدر رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عناوين الأخبار فى وسائل الإعلام العالمية بإعلانه فرض حظر فوري على جميع عمليات الشحن المرتبطة ب إسرائيل واستهداف شركة «زيم» الإسرائيلية على وجه التحديد.
وأكد مراقبون أن دولا آسيوية عديدة من المتوقع أن تحذو حذو الصين وماليزيا فى اتخاذ قرارات مماثلة بحظر التعامل مع إسرائيل حفاظا على الملاحة فى الخط الملاحي الاستراتيجي فى البحر الأحمر.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا