كشفت قناة القاهرة الإخبارية عن أنه للمرة الثانية على الأقل يمنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" من المشاركة في مداولات دعا إليها وزير الأمن، حول صفقة تبادل الأسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأشارت القاهرة إلى أن صيحات الاستهجان من المواطنين الإسرائيليين من أهالي المحتجزين، لم تهدأ ضد نتنياهو، مطالبين بسرعة تحرك حكومة الاحتلال للإفراج عنهم في أسرع وقت.
وعلى صعيد متصل، نقل تقرير لبرنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء أمس الإثنين، استمرار المأساة في غزة، والتي ألقت بظلالها على احتفالات عيد الميلاد في الأراضي المحتلة، حيث أكد التقرير أن "الحرب في غزة تطفئ أضواء احتفالات عيد الميلاد بالأراضي المحتلة".
ونوه التقرير بأنه "في هذا الوقت من كل عام، كانت الأزقة والحارات في مدينة مهد المسيح بالمحتفلين والحجاج، لكنها أمست خالية صامتة حزينة على أَلَمٍ أَلمّ بغزة، فلا شجرة الميلاد أضيئت ولا الاحتفالات أقيمت وستقتصر المراسم على شعائر دينية لم تخلُ من الدعاء لغزة".
وأضاف التقرير أن "أوقات عصيبة تعيشها فلسطين عامة والقطاع الذي يباد من احتلال تمادى بعنجهيته في قتل الأبرياء وضفة قُطعت أوصالها من الشمال الجنوب".
وفي حديثه لـ "من مصر"، قال عيسى أبو سعدة، راعي كنيسة سيدة البشارة، إن عيد الميلاد هذا العام مُختلف جدا عن الأعوام السابقة، لأنه يمر في ظل العدوان على غزة وكل فلسطين، وبالتالي، فإن أعياد الميلاد ستقتصر هذا العام على الشعائر الدينية من صلوات وقداس والتركيز من خلال هذه الصلوات على الدعاء من أجل إحلال السلام ووقف العدوان على غزة ووقف إطلاق النار.