اعتبر رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقرى أن " الإسرائيليين ارتكبوا خطأ استراتيجيا" باغتيال القائد فى الحرس الثورى الإيرانى رضى موسوى فى الأراضى السورية.
وفى بيان تعزية، قال اللواء محمد باقرى إن "استشهاد القائد السيد موسوى فى الهجوم الصهيونى الجبان، هو بمثابة انتهاك واضح لسيادة سوريا وجاء خلافا للاتفاقيات الدولية، كما أنه جعل الطبيعة الإرهابية لهذا الكيان الزائل أكثر وضوحا".
وتابع اللواء باقرى: "الكيان الصهيونى، رغم كل الادعاءات، لم يحقق أى إنجاز عسكرى ملموس خلال ما يقرب من ثلاثة أشهر منذ عملية طوفان الأقصى، باستثناء الإبادة الجماعية والهجوم الوحشى على المراكز السكنية والمستشفيات فى غزة، والآن يحاول الخروج من هذا المستنقع الذى خلقه بنفسه وصرف الرأى العام العالمى عن الجرائم، ولا يتوانى عن أى جريمة، من أجل شراء الوقت لمنع انهياره المحتوم وتوسيع نطاق الحرب والصراع إلى المنطقة و جر حلفائه إلى هذه المعركة".
وأضاف: "لذلك يمكن تقييم اغتيال الجنرال موسوى فى هذا الإطار الوهمى، لكن القادة الإسرائيليين المجرمين، الذين لم يتعافوا من الصدمة التى سببتها الأحداث الأخيرة، ارتكبوا خطأ استراتيجيا باغتيال هذا الشهيد السعيد".
وأكمل: "لقد أوصلت التطورات الأخيرة الكيان المنبوذ إلى مرحلة لن يؤدى فيها أى عمل إرهابى وجنونى إلى إعادة أسسه المهتزة فحسب، بل ستقوم المقاومة بتضييق الخناق عليه أكثر من ذى قبل"، منوها الى أن "جرائم الصهاينة لن تمر دون رد".
وأكد الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى مساء أمس الاثنين أن اغتيال إسرائيل لموسوى "علامة على إحباطها وعجزها وستدفع ثمن هذه الجريمة بالتأكيد".
من جهته، شدد الحرس الثورى الإيرانى على أن "إسرائيل ستدفع ثمن جريمة اغتيال أحد المستشارين العسكريين القدامى فى سوريا".
هذا وأفادت وسائل إعلام إيرانية أمس، بمقتل موسوى، جراء قصف إسرائيلى استهدف منطقة السيدة زينب بدمشق.