" زالوجني " يعرب عن استيائه من عمل مكاتب التجنيد العسكرية الأوكرانية

" زالوجني " يعرب عن استيائه من عمل مكاتب التجنيد العسكرية الأوكرانيةزالوجني

عرب وعالم26-12-2023 | 22:29

صرح القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليرى زالوجنى، اليوم الثلاثاء، أنه غير راض عن عمل مكاتب التسجيل و التجنيد العسكرية الأوكرانية.

وقال زالوجنى فى مقطع فيديو مصور نشرته وزارة الدفاع الأوكرانية: "بالنسبة لعمل مركز التجنيد الإقليمى (مكاتب التسجيل و التجنيد العسكرى فى أوكرانيا)، فأنا بصراحة غير راض عن عملهم اليوم، ولو كنت راضيا عنه، لما كنا نناقش قضايا مشروع القانون (المتعلق بالتعبئة)".

ووفقًا لزالوجنى، فإن العمل على تغيير رؤساء مكاتب التسجيل و التجنيد العسكرى يجري حاليا.

وأكد زالوجنى فى وقت سابق من اليوم، أن القيادة العسكرية لم تتقدم بطلب لتجنيد 500 ألف شخص كما صرح رئيس البلاد فلاديمير زيلينسكى سابقا.

وكان زيلينسكى قد تطرق لأول مرة فى مؤتمر صحفى عقد فى 19 ديسمبر إلى موضوع التعبئة الجديدة الواسعة النطاق بالأرقام، وقال إن هيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية اتصلت به لطلب تجنيد قوات كبيرة إضافية تعد 450-500 ألف شخص، مشيرا إلى أن التعبئة بهذا الشكل ستكلف أوكرانيا 500 مليار غريفنيا ( 13.4 مليار دولار(.

وفى وقت لاحق، قال أمين مجلس الأمن القومى والدفاع فى أوكرانيا، أليكسى دانيلوف، إن تعجنيد مثل هذا العدد من الأشخاص سيستغرق عاما على الأقل.

وقال زالوجنى لقناة "رادا" الأوكرانية ردا على كلام زيلينسكى: "لم تتقدم القيادة العسكرية بأى طلب لأى أرقام أو ما شابه".

وفى الوقت نفسه، أوضح زالوجنى أن القوات الأوكرانية لديها احتياجات معينة من الناس لتغطية النقص وتشكيل وحدات عسكرية جديدة، ورفض تسمية شخصيات محددة، مشيرا إلى أن هذا سر من أسرار الدولة.

وفى أوائل ديسمبر، أفاد موقع "سترانا"، نقلا عن مصدر فى الدوائر السياسية المحلية، أن رئيس نظام كييف يريد إجراء انتخابات فى البلاد، لكن لن يتم الإعلان عن ذلك حتى تكون هناك ضمانات بأن القائد الأعلى زالوجنى لن يشارك فيها.

فى الآونة الأخيرة، أشارت وسائل الإعلام الأوكرانية بشكل متزايد إلى اشتداد المواجهة بين زيلينسكى وزالوجنى، وتسببت مقابلة القائد الأعلى مع مجلة "إيكونوميست" بضجة كبيرة، حيث ذكر أن القوات الأوكرانية وصلت إلى طريق مسدود، وأثار هذا التصريح انتقادات حادة من قبل رئيس الدولة الذي سارع إلى تفنيده.

بالإضافة إلى ذلك، ذكرت صحف محلية العام الماضى أن زيلينسكي يريد إقالة زالوجنى من منصب القائد الأعلى وتعيينه على رأس وزارة الدفاع، لأنه يعتبره منافسا فى الانتخابات الرئاسية.

وفى مقابلة أجراها مؤخراً مع صحيفة "ذا صن" البريطانية، وصف زيلينسكى محاولات المؤسسة العسكرية للانخراط فى السياسة بأنها خطأ فادح، واعتبرت وسائل الإعلام ذلك هجوما مباشرا على زالوجنى واعترافا فعليا بنشوء صراع بينهما.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2