الجامعة العربية تشارك في معرض" إكسبو 2023 الدوحة للبستنة"

الجامعة العربية تشارك في معرض" إكسبو 2023 الدوحة للبستنة"جناح الجامعة العربية

اقتصاد27-12-2023 | 15:50

تشارك جامعة الدول العربية في معرض ( إكسبو 2023 الدوحة للبستنة) الذي تنظمه وتستضيفه دولة قطر خلال الفترة من 2 أكتوبر 2023 حتى 28 مارس 2024 تحت شعار (نعمل سوياً من اجل عالم أخضر عربي)، حيث يفتح جناح جامعة الدول العربية (بيت العرب) من موقعه في منطقة المشاركين الدوليين في المعرض لزائريه ، نافذة يتيح من خلالها استكشاف الفرص المحتملة في الوطن العربي ملقياً الضوء على أربع ركائز : الزراعة الحديثة، والوعي البيئي، والاستدامة، والتكنولوجيا والابتكار.

وتستعرض الرحلة المشاريع المتعددة والاستراتيجيات والمبادرات القائمة والرؤية المستقبلية من خلال المرور على ثلاثة فضاءات الماضي والحاضر والمستقبل منذ تأسيس "بيت العرب" في 22 مارس 1945 وصولاً إلى الفرص المتاحة لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة العربية.

وذكرت الجامعة العربية، في بيان لها اليوم الأربعاء، أنه تم اختيار شعار جناح جامعة الدول العربية "نعمل سوياً من أجل عالم عربي أخضر" ليكون أساساً لتصميم الجناح شكلاً وموضوعاً حيث يقدم جناح الجامعة العربية بتصميمه المستوحى من التصميم الزراعي البيئي المستدام لزواره مفهومًا جديدًا معبرًا عن العمل العربي المشترك في مجالات الزراعة والبيئة والابتكار عبر رحلة التكامل العربي والتنمية والاستقرار في المنطقة العربية منذ أكثر من 75 عامًا.

وتجسد هذه القصة أهداف الجامعة العربية ودورها في العمل الجماعي العربي على تعزيز التنمية العربية الشاملة والمستدامة الرامية إلى تحسين معيشة المواطنين العرب ورخاء الأجيال الحالية وضمان حقوق الأجيال القادمة في العيش حياة كريمة، مضيفاً اللمسات الفنية الابتكارية التي تتوج بتصور كامل لعملية التكامل الاقتصادي؛ والأمن الغذائي والمائي، والبيئة والمناخ، والمياه والزراعة الذكية، والطاقة المتجددة والنظيفة، والتنمية المستدامة، وأخيراً تسليط الضوء على أهمية التعاون الإقليمي.

وتماشياً مع رؤية " إكسبو 2023 الدوحة" والتي تعكس دمج الابتكار والتكنولوجيا والزراعة والبيئة،يتيح جناح جامعة الدول العربية لزواره التعرف على استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة البيئية المستدامة بما يتناسب مع مختلف الأجيال، من خلال تصميم ثلاثي الأبعاد ومجسم لنموذج "المبنى المستدام أو المبنى صديق البيئة"، الذي يزود الزائر، وخاصة الشباب والأطفال، بالمعلومات العلمية التي تتمحور حول دمج المفاهيم الثلاثة(الأخضر، الذكي، الاستدامة) من خلال عرض المشاريع القائمة والابتكارات الناجحة التي تؤدي إلى اكتشاف فرص مستقبلية نحو عالم عربي أخضر.

ولا تقتصر مشاركة جامعة الدول العربية في المعرض، على عرض الجوانب المتعددة المتعلقة بالركائز المختلفة، بل تمتد إلى المشاركة الفعلية في صناعة فعاليات إكسبو، لتشمل برنامجًا مكثفًا يتضمن مجموعة واسعة من الفعاليات،وأنشطة على مدى ستة شهور في العديد من مجالات الأمن الغذائي والمائي، والبيئة والمناخ، والمياه والزراعة الذكية، والطاقة المتجددة والنظيفة، والتنمية المستدامة، والتي تتماشى مع المحاور الرئيسية ل إكسبو 2023 الدوحة والتي تركز على الزراعة، البيئة والابتكار والتكنولوجيا.

وقال السفير الدكتور علي المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاقتصادية والمفوض العام لمشاركة جامعة الدول العربية في" إكسبو2023 الدوحة": "مما لا شك فيه، يُعتبر معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة أحد أهم الأحداث على الصعيد الدولي، حيث يوفر منصة لعرض أهم الابتكارات وتبادل الخبرات حول العالم في مجالات الزراعة والبيئة، والاستدامة، والتكنولوجيا، والابتكار".

واعتبر السفير المالكي، أن استضافة الدوحة لمعرض إكسبو للمرة الأولى في المنطقة العربية تمثل حدثا ًفريدا ًفي حد ذاته..مشيرا إلى أنه تم اختيار مدينة الدوحة لتستضيف اكسبو 2021 للبستنة الذي تأجل إلى أكتوبر2023 بسبب تداعيات جائحة (كوفيد-19).

وأضاف: "إن دولة قطر نظمت نسخة فريدة من اكسبو للبستنة الذي يعُد حدثاُ تاريخياً يعكس رسالة قوية للعالم بأن العرب قادرون على الإنجاز والابداع، وقد تحولت أنظار العالم إلى قطر مرة أخرى بعد الانتهاء من تنظيم واستضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم الذي اعتبر أفضل نسخة من كأس العالم في القرن21، لتتابع حدثًا فارقًا في المنطقة العربية يجمع العالم لتخضير الصحراء وتحسين البيئة".

وأكد، أن "معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة" يقدم فرصة سانحة لتبادل الخبرات في الزراعة والتنمية المستدامة والوعي البيئي، الذي مما لا شك فيه سيسهم في تعزيز جسور التواصل والتشارك، وفتح آفاق أكبر للتعاون التجاري والزراعي والاقتصادي والاستثماري بين دول العالم، إضافة إلى إيجاد حلول جماعية مستدامة للتحديات العالمية الراهنة للبيئات الزراعية المختلفة والتصحر والجفاف والتغيير المناخي.

أضف تعليق