أعلنت وزارة الخارجية الصينية، إنها فرضت عقوبات على شركة خارون الأمريكية المتخصصة في تحليل المخاطر، والتي أسسها مسؤولون سابقون في وزارة الخزانة، وتقدم بيانات للشركات لمساعدتها على اتباع القوانين الأمريكية، وأجرت أبحاثًا عما قالت إنه عمل قسري في منطقة شينجيانج الصينية.
وأكدت وزارة الخارجية، إنها ستقوم بفرض عقوبات على "خارون" ومدير التحقيقات فيها؛ بسبب تقديمها أدلة حتي تقوم أمريكا بفرض عقوبات غير قانونية متعلقة بشينجيانج، على حد وصفها.
ومن جانبها ردت شركة خارون، التي مقرها موجود بـ لوس أنجلوس، قائلة: "الشركة ليست موجودة في الصين؛ ولذلك لن يؤثر عليها ما ستقوم به الصين ضدها".
وأضافت: "ستواصل خارون عملها وتقديم الأبحاث وتحليلات البيانات الموضوعية والمستقلة والمبنية على مصادر موثوقة".
وفي ذات السياق أكدن الوزارة الصينية إن الأفراد المشمولين بالعقوبات، والتي تشمل باحثًا سابقًا في مركز دراسات الدفاع المتقدمة ومقره الولايات المتحدة، سيتم منعهم من دخول الصين، وسيتم تجميد ممتلكات خارون في الصين.