ثمن المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب ”المصريين“، جهود القيادة السياسية في الحفاظ على الطلاب المصريين العالقين في السودان وعودتهم سالمين لأرض الوطن، مؤكدًا أن ما قامت به الأجهزة المصرية ومؤسسات الدولة تؤكد قدرة الدولة المصرية على حماية أبنائها في الداخل والخارج، وما تملكه من قدرة على التعامل مع مختلف قضايا الأمن القومي المصري بحرفية وفاعلية.
وقال ”السيد“ خلال بيان اليوم الخميس، إن إجلاء 18 طالبًا وطالبة وأولياء أمورهم من العالقين في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة السودانية التي امتدت إليها الاشتباكات المسلحة مؤخرًا يثبت أن مصر لا ولن تتخلى عن أبنائها في أي مكان، وتبذل جميع الجهود الحثيثة للحفاظ على أمنهم وسلامتهم، مؤكدًا أن الدولة المصرية لم تبخل يومًا عن تقديم يد العون لأبنائها المغتربين في شتى بقاع الأرض.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن مصر نجحت في إدارة أزمة الطلاب المصريين في السودان واستعادتهم في وقت قياسي، كما نجحت أيضًا من قبل في إجلاء نحو 1500مصريًا من المقيمين ب السودان وإنقاذ الطلاب المقيمين بأوكرانيا وإعادتهم لأرض الوطن بأمان، مؤكدًا أنها أجهزت الدولة نفذت ذلك في خطة مُحكمة ومدة زمنية قصيرة، مما يعكس نجاح الدولة في الحفاظ على مواطنيها في كافة الأزمات التي مرت علينا.
وأكد أن الدولة المصرية منذ اليوم الأول للأحداث في السودان وهي تتابع ملف عودة المصريين باهتمام شديد، مشيرًا إلى أن كافة المؤسسات المعنية بهذا الأمر تعاملت مع الأزمة السودانية بتعقل خاصة أن القيادة السياسية تسعى لوقف التصعيد، وذلك من منطلق الثوابت السياسية الخارجية التي تنتهجها الدولة المصرية والتي تتمثل في عدم التدخل بشئون الدول الأخرى.
واختتم: يرتكز جزء كبير من السياسة الخارجية المصرية على اهتمام ورعاية الدولة لأبنائها في كل مكان مهما كانت الظروف الصعبة التي يتواجدون فيها، ودائمًا ما تحرص القيادة السياسية على التأكيد الدائم أن أبناء مصر بالخارج هم جزء أصيل من نسيج المجتمع المصري، فهم الداعمون دائمًا للدولة المصرية والمُحتفظون بأصالتهم وانتمائهم للوطن.