استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، البروفيسور لى وينتانغ نائب رئيس المدرسة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ( الأكاديمية الوطنية الصينية للحزب الشيوعي الصيني) والباحث الأكاديمي المعروف المشارك في أبحاث متعددة التخصصات فى مجالات العلوم الإنسانية والسياسة الاجتماعية، والوفد المرافق له، بهدف مناقشة فرص التعاون الأكاديمي والثقافى بين الجانبين وتبادل الآراء والأفكار والخبرات في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية و العلاقات الدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحضور الدكتور هشام سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور سامح شحاتة المشرف على مكتب العلاقات الدولية بالجامعة، والدكتورة بشرى سالم مسئول مكتب العلاقات الدولية، والدكتورة نجلاء ابو عجاج وكيل كلية الآداب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وليد عبد العظيم وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة شيرين عادل وكيل كلية الدراسات الاقتصادية و العلوم السياسية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة لنا حبيب المدير التنفيذي لمركز تافل TAFL (تعليم اللغه العربية للأجانب)، والدكتورة ضحى مجدى المحاضر بقسم اللغة الصينية بكلية الآداب.
وفى كلمته رحب الدكتور قنصوة بالحضور فى رحاب جامعة الإسكندرية معرباً عن تقديره للحضارة الصينية العظيمة والتقدم الهائل في مجالات العلوم التقنية والاجتماعية، وأكد على حرص الجامعة على توطيد التعاون مع الجهات الأكاديمية والثقافية الصينية وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين فى مختلف المجالات، وبحث إمكانية إنشاء الدرجات العلمية المشتركة والتعاون البحثى وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب فى ظل قوة العلاقات المصرية الصينية تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي و الرئيس الصيني شي جين بينغ .
وأعرب البروفيسور لى وينتانغ عن سعادته بالتواجد في جامعة الاسكندرية العريقة مشيراً إلى العلاقات العميقة بين مصر والصين وتقديره للحضارة المصرية العظيمة والطفرة التنموية التي تحدث في مصر فى شتى المجالات فى عهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وأكد حرص المدرسة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ( الأكاديمية الوطنية الصينية للحوكمة) والتى تضم ١٢ كلية متخصصة في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية وتقوم بتطوير وتأهيل الكفاءات والكوادر الشابة والمتوسطة والعليا للقيادة فى عموم المقاطعات والمؤسسات الصينية، على التعاون العلمي والأكاديمى والثقافي مع الجامعات المصرية بشكل عام و جامعة الإسكندرية بشكل خاص فى العلوم الإنسانية والاجتماعية ذات الاهتمام المشترك وذلك في إطار مبادرة الحزام والحرير.
تضمن اللقاء عرض تقديمي عن تاريخ جامعة الإسكندرية وقدراتها المادية والبشرية فى مجال التعليم والبحث العلمي وعلاقاتها الدولية مع الجامعات العالمية ذات التصنيف المرتفع وفروعها خارج مصر بجنوب السودان و تشاد .