قال ال سيناتور الأمريكى الجمهورى من ولاية كارولينا الجنوبية، ليندسى جراهام، اليوم الخميس، تعليقا على الوضع حول هجمات جماعة "أنصار الله" اليمنية، إن "الجماعة تتلقى تمويلا من إيران، وبالتالى يجب محو الجمهورية الإسلامية من خريطة العالم".
وصرح جراهام فى مقابلة إعلامية: "لولا إيران لما كان هناك حوثيون، فالحوثيون مدعومون بالكامل من إيران، لقد دعوت على مدار ستة أشهر، لضرب إيران، فهم لديهم حقول نفط، ويمكن تحديد مقر الحرس الثورى من الفضاء، إذًا امحوها من الخارطة".
وأشار ال سيناتور الأمريكى إلى أن وزير الدفاع، لويد أوستن، أوصى بعدم "إظهار الضعف" وأن تعلم إيران بوضوح ما هى "الخطوط الحمراء" للولايات المتحدة فى سياق هجوم انتقامى.
وأضاف ال سيناتور الجمهورى فى مقابلة على قناة "فوكس نيوز": "إذا كنت تريد حقا حماية الجنود الأمريكيين، فأوضح لآية الله (إيران) أنهم إذا نفذوا هجمات غير مباشرة، فسنقضى عليهم بالفعل".
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) فى وقت سابق"، أن "أنصار الله" نفذوا أكثر من مئة هجوم على سفن فى البحر الأحمر منذ بداية تصعيد الصراع الفلسطينى الإسرائيلى. بالإضافة إلى ذلك، تعرضت القوات الأمريكية منذ 17 أكتوبر للهجوم عشرات المرات فى سوريا والعراق، والتى تنسبها واشنطن إلى التشكيلات المرتبطة بإيران.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، فرض عقوبات على شبكة تمويل مرتبطة بإيران، بدعوى مساعدتها ودعمها لأنشطة جماعة "أنصار الله" اليمنية.
وقالت الوزارة فى بيان لها: "أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة، اليوم، فردا واحدا و3 كيانات مسئولين عن تسهيل تدفق المساعدات المالية الإيرانية إلى قوات الحوثيين وأنشطتهم المزعزعة للاستقرار".
وأضاف البيان أن العقوبات استهدفت "رئيس جمعية الصرافين فى صنعاء، و3 محلات صرافة فى اليمن وتركيا".
وأشار إلى أن المدرجين على قائمة العقوبات "سهلوا تحويل ملايين الدولارات إلى الحوثيين بتوجيه من سعيد الجمل المدرج على قائمة الولايات المتحدة، والمنتسب إلى فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإسلامي الإيرانى"، بحسب البيان.
وفى وقت سابق، اتهم البيت الأبيض إيران بالضلوع فى الهجمات التى تشنها جماعة "أنصار الله" اليمنية على سفن فى البحر الأحمر متجهة إلى إسرائيل.