قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن القوة الأساسية في الجيش الإسرائيلي حوالي 460 ألف على قوائم الاحتياط، والجيش يتراوح ما بين 160 إلى 176 ألف في العاملين، مشيرًا إلى أن التأثير في الجيش الاحتياطي يؤثر بشكل أو بآخر على العاملين في الجيش الإسرائيلي.
وأضاف حمودة، اليوم الخميس، خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن خروج شاب من الجيش الإسرائيلي رافضًا ما يحدث في قطاع غزة هي ظاهرة بدأت تظهر بقوة داخل جيش الاحتلال، مشيرًا إلى أن هذا الشاب يرى أن ما يحدث في القطاع هي حفلة قتل جماعي ويرفض الأساليب التي تستخدمها إسرائيل وطلبة المدارس خرجوا في مظاهرات من أجل دعمه بعد هذا التصرف منه.
وأوضح حمودة، أن المظاهرات في الشارع الإسرائيلي تأتي من عائلات المحتجزين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول طمأنتهم من خلال التصريح أنه سيتم تغيير خطة الحرب إلا أن المتظاهرين نقلوا المسألة أن وقف إطلاق النار تجاوز لصفقة التبادل خاصة بعد رفض المقاومة الفلسطينية الهدنة، وأصروا على وقف إطلاق النار.
وأشار حمودة، إلى أن عائلات المحتجزين في البداية كانوا يطالبون بهدنة من أجل الإفراج عن أبنائهم، وكانوا يقيمون أنشطة تظاهرات في تل أبيب، ولكن وقف إطلاق النار حينما أصبح مطلب أساسي لدى المقاومة بدأت عائلات المحتجزين يطالبون إسرائيل بالموافقة على الأمر، مؤكدًا أن نسبة كبيرة من المجتمع الإسرائيلي كانت تطالب بالاستمرار في الحرب والقضاء على غزة.