ألمح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، إلى أن إسرائيل هاجمت إيران عام 2022، حيث "نفذت عملية اغتيال ناجحة لمسئول إيرانى كبير"، فى اعتراف غير مألوف فى السياسة الإسرائيلية.
واعترف بينيت فى مقال له فى صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأن إسرائيل هاجمت إيران فى فبراير من العام المنصرم 2022، مما يعنى أنها قتلت مسئولا إيرانيا كبيرا فى طهران.
وكتب بينيت: "كرئيس للوزراء، أصدرت تعليمات لقوات الأمن لجعل طهران تدفع ثمن قرارها بتمويل الإرهاب"، مضيفًا: "بعد أن شنت طهران هجومين فاشلين بطائرات بدون طيار على إسرائيل فى فبراير 2022، دمرنا قاعدة للطائرات بدون طيار على الأراضى الإيرانية. فى مارس 2022، حاولت وحدة إرهابية إيرانية قتل السياح الإسرائيليين فى تركيا وفشلت، وبعد ذلك بوقت قصير، قتل قائد الوحدة فى وسط طهران".
وتنأى إسرائيل غالبا بنفسها عن الاعتراف بأى هجمات أو اغتيالات تنفذها أجهتزتها الأمنية أو العسكرية، وهى كانت الاثنين الماضى شنت غارات جوية فى العاصمة السورية دمشق، اغتالت فيها قائدا كبيرا فى الحرس الثورى الإيرانى، فيما شنت ليل الخميس وفجر اليوم الجمعة هجومين على محيط دمشق وفى المنطقة الجنوبية فى سوريا، حيث أكدت وزارة الدفاع السورية أن الأضرار اقتصرت على الماديات فقط.