كتب: محمد إبراهيم
يحتفل نادى الأهلى اليوم، الثلاثاء، بذكرى ميلاد الراحل صالح سليم، أحد أهم رموز الأهلى، والذى ولد فى 11 سبتمبر 1930، وتوفى فى 6 مايو 2002، بعد صراع مع سرطان الكبد ولكن بقيت ذكراه خالدة لما قدمه من أسس ومبادئ ألقت بظلالها على كل من له صلة بالنادى.
صالح.. المايسترو، الرمز، الأب الروحى، كل هذه ألقاب تخصه وحده، وبدأت حكاية محمد صالح محمد سليم مع الأهلى عندما انضم لصفوف فرق الناشئين عام 1944 قبل أن يصبح أحد أعمدة الفريق الأول فى أواخر الأربعينيات، ليقود جيلاً ذهبياً ساهم بقوة فى بناء قاعدة بطولات الأهلى بالفوز بدرع الدورى العام 9 أعوام متتالية كرقم قياسى لم يتكرر.
وسجل صالح سليم ما يقرب من 100 هدف بالفانلة الحمراء ساهمت فى حصوله على حوالى 20 بطولة كلاعب حتى اعتزاله عام 1967.
وكان اعتزاله بمثابة بداية جديدة من العطاء خارج الملعب، حيث عمل صالح مديراً للكرة عامى 1971 و1972 ثم فاز بانتخابات رئاسة الأهلى عام 1980، وقاد المايسترو من كرسى الرئاسة الأهلى لتحقيق العديد من الإنجازات والبطولات فى فترة الثمانينيات، أهمها الفوز بدورى أبطال إفريقيا للمرة الأولى عام 1982.