داعية سلفي: الدين عند الإخوان مطية للوصول للحكم.. وهذا ما شكك كثير من الشباب فى الدين

داعية سلفي: الدين عند الإخوان مطية للوصول للحكم.. وهذا ما شكك كثير من الشباب فى الدين داعية سلفي: الدين عند الإخوان مطية للوصول للحكم.. وهذا ما شكك كثير من الشباب فى الدين

* عاجل13-9-2018 | 15:22

كتب: عبدالرحمن صقر
فى تصريح خاص لـ "دار المعارف قال الداعية السلفى، حسين مطاوع أنه كعادتهم في استغلال كل ضرر أو خطأ يحدث في بلادنا لصالحهم بما يحقق غاية جماعتهم، استغلت الإخوان الإرهابية، هذه الموجة الإلحادية التي أصابت البعض من شبابنا لإلقاء اللوم على الدولة بأنها السبب في ذلك أملا منها في عودة إلى المشهد السياسي الذي طردت منه بما ارتكبته من جرائم وحماقات.
وأضاف مطاوع أن كل منصف يرى بعينيه يعلم أن انتشار الإلحاد يرجع الجزء الأكبر منه لهذه الجماعة، ولكل جماعة خرجت من عبائتها تحمل أفكارها التكفيرية التخريبية.
واصل مطاوع أنه في وقت ما كان هناك تعاطفا غير مسبوق من الشارع مع هؤلاء بعد أن خدعوا الناس بالدين، ورغبتهم في إرساء العدالة الاجتماعية بينهم، إلا أن الناس فوجئوا بحقيقة أنه لم يكن أكثر المتشائمين يحسب لها حسابا وهي أن هؤلاء أبعد ما يكونون عن دين الله الصحيح، وأن الدين عندهم لا يعدو كونه مطية امتطوها للوصول إلى كرسي الحكم مما شكك الكثير من الشباب لا أقول في الجماعة ومنهجها بل في الإسلام ذاته وهذا أدى بشكل كبير إلى زيادة الإلحاد بين كثير من الشباب لا سيما الجهال منهم بالدين.
والملفت للنظر (الكلام لمطاوع) أن جماعة الإخوان لم تفوّت هذه الفرصة، بل لعبت عليها وحملّت الدولة سبب انتشار هذه الظاهرة، زاعمة أنها بسبب غلاء أو فساد، دون النظر إلى أي إيجابية من الإيجابيات الكثيرة التي حدثت خلال فترة السنوات الخمس السابقة للرئيس السيسي، وهذا من قبيل عدم الإنصاف وإنكار الفضل الذي تتصف به هذه الجماعة.
وأكد مطاوع أن الإلحاد كغيره من السلبيات الكثيرة بل إن  انتشاره بهذا الشكل كارثة كبيرة فأي مصيبة أعظم من أن يتحلل الشخص من دينه وينكر خالقه !!
لكن علاجه وتوقي حدوثه ليست الدولة وحدها المسؤولة عنه، بل أن الأصل في البيوت وفي طريقة التربية الصحيحة للأبناء وربطهم بدينهم وإبعادهم عن أي شبهات تشككهم فيه، أما ما تفعله هذه الجماعة من تأليب على الدولة وحاكمها فلن يتوقف مادام قد بقى فيها شخص واحد فمعاداة الدول، ومناهضة الحكام، منهج أصيل لديهم سطره لهم المؤسس فلن يتركوه ما بقيت فيهم حياة، ونسأل الله أن يحفظ بلادنا منهم.
أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2