قال الإعلامي علي وهيب لإذاعة تونس الدولية: نحن نعيش اليوم وغزة الذبيحة الجريحة المنكوبة تعيش لليوم 85 نكبة أشد وأخطر من نكبة 1948 .. الناس يذبحون والأطفال يقتلون والنساء تشرد و 2.4 مليون إنسان كلهم يعيشون تحت السماء بلا مأوى ولا طعام والعالم الكذاب المنافق يرى الموت ولا يحرك ساكنا
ويري وهيب أن هذا العدوان الذي تقوده أمريكا والتي تمنع العالم ومجلس الأمن من وقف العدوان .. فالشعب الفلسطيني ترك وحده للأسف لكن الله لن يتخلى عنه .. فالعالم لا يريد أن يغادر مربع العجز والصمت والخزي .. وأمريكا سيأتي اليوم الذي ستدفع فيه الثمن .. فحالة القوة لا تدوم وحالة الفقر لا تدوم
وقال : غزة اليوم لا تحتاج تعاطف من أحد ولا تحتاج أن يقال لها إصبروا .. فغزة تحتاج أن يفعل لأجلها .. بالأمس تحدث معي شخص من غزة يقسم بالله أنه منذ 3 أيام لم يدخل بطنه زاد ولا ماء!!
واضاف اننا نغادر عاما قديما ونستقبل عاما جديدا والجميع يتحدث عن أمنيات .. تخيلو أن أطفال غزة أمنيتهم هي أن تتوقف الحرب فقط!!
واكد وهيب:ان السلطة الفلسطينية هي ذراع عملي وواقعي وإداري لمنظمة التحرير التي هي صاحبة الولاية على الشعب الفلسطيني .. فإسرائيل هي من إنقلبت على كل الإتفاقيات وأتفاق أوسلو الذي وقع في حديقة البيت الأبيض الذي من المفروض أن تكون أمريكا ضامن له ولكن اتضح إنها ضمانة شكلية .. وعمليا تركت إسرائيل تدمر هذا الإتفاق
وقال وهيب ان النضال الفلسطيني لم يبدأ عام 94 بل له أكثر من 100 عام وسيبقى ينضال وصامد والعنصر الأهم الان هو وجود 7 مليون فلسطيني داخل وطنهم وهذا هو التحدي الأكبر