اعتمد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، خطة التأمين الطبي لاحتفالات المصريين برأس السنة الميلادية، وعيد الميلاد المجيد، مؤكدًا انعقاد غرفة الأزمات والطوارىء المركزية بالوزارة على مدار الـ24 ساعة، لمتابعة تنفيذ الخطة، وتذليل أي عقبات قد تعيق تنفيذها.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير، وجه بضرورة التواصل المستمر على مدار الساعة، مع غرف العمليات الفرعية بمديريات الصحة بالمحافظات، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وإصدار تقارير دورية بمستجدات الأوضاع، فضلًا عن رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات خاصةً القريبة من الطرق الصحراوية والسريعة، في كافة المحافظات.
وأضاف "عبدالغفار" أن الجانب الوقائي من الخطة يستهدف التأكد من استعداد وجاهزية جميع الفرق الوقائية على المستويين المركزي والفرعي، للتعامل مع أي أحداث صحية غير عادية، ومتابعة الوضع الوبائي المحلي والعالمي والإبلاغ الفوري عن أي أحداث قد تؤثر على الصحة العامة، وسرعة التعامل معها، بالإضافة إلى التأكد من سلامة البيئة المحيطة وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية أثناء التجمعات.
وتابع "عبدالغفار" أن الخطة شملت توفير مخزون استراتيجي من الأمصال والطعوم الوقائية والعلاجية بالغرفة الوقائية وعلى مستوى مديريات الشؤون الصحية والإدارات الصحية بكافة المحافظات، وتوفير الأمصال العلاجية بالمستشفيات، فضلًا عن سحب عينات من (الأغذية، والمياه) وتحليلها بالمعامل المركزية وفروعها، والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية، مع إعدام غير المستوفي لشروط الصلاحية للاستهلاك الآدمي.
استكمل "عبدالغفار" أن الخطة تضمنت تنسيق جداول عمل فرق الترصد السريع على المستوى المركزي، على مدار الساعة، ومتابعة الموقف لحظة بلحظة، بالإضافة إلى التنسيق لتكثيف الحملات التثقيفية بشأن ضرورة إتباع الإرشادات الوقائية لمنع انتقال العدوى والتأكيد على منع التزاحم وغسل وتطهير اليدين صفة دورية.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن الخطة تضمنت تمركزات سيارات الإسعاف وفرق الانتشار السريع، حيث تشمل الخطة 502 سيارة إسعاف مجهزة وموزعة بمحيط الكنائس، والحدائق، والأماكن العامة، وعلى الطرق السريعة، وأماكن التجمعات، بالإضافة إلى 11 لانش إسعاف نهري، مشيرًا إلى الربط والتنسيق المستمر بين هيئة الإسعاف المصرية، ومديريات الشئون الصحية والمستشفيات الجامعية لسرعة الاستجابة وتقديم الخدمة الطبية للمواطنين، وكذلك إعداد تقرير دورية بالأحداث والطوارئ الصحية.
واختتم "عبدالغفار" أن الخطة شملت التأكد من توافر أرصدة ومخزون استراتيجي من أكياس الدم والبلازما ببنوك الدم في جميع المحافظات، بالإضافة إلى مراجعة نسب أشغال الأسرة بالمستشفيات وتضم (الداخلي، العناية المركزية، الحروق) وأجهزة التنفس الصناعي، والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، والأكسجين الطبي بالمستشفيات.