لماذا ينجرف الشباب إلى معسكر الإلحاد أو الكفر.. ابحث عن الإخوان والصهاينة

لماذا ينجرف الشباب إلى معسكر الإلحاد أو الكفر.. ابحث عن الإخوان والصهاينةلماذا ينجرف الشباب إلى معسكر الإلحاد أو الكفر.. ابحث عن الإخوان والصهاينة

* عاجل15-9-2018 | 22:13

كتب: عبد الرحمن صقر        
الإلحاد ظاهرة غربية على المجتمع المصري خاصة والمجتمعات العربية عامة.
وخلال الأعوام الستة الأخيرة طفت ظاهرة الإلحاد نتيجة لصعود ما سمي بـ "التيارات الإسلامية"، وفى مقدمة هذه التيارات جماعة الإخوان الإرهابية.
وسقط كثير من الشباب فى هذه البؤرة عقب كذب واستغلال الإخوان لهم، عبر الانحرفات التى سلكتها الجماعة، وما خرج من عباءتها، من تنظيمات إرهابية مسلحة من أجل الصعود الى كرسي السلطة.
وعقب اكتشاف الشباب والمجتمع لحقيقة تلك التيارات انتشرت إلى حد ما ظاهرة التشكيك فى الدين وثوابته، وانسحبت الظاهرة على شباب تلك الحركات والتنظيمات نفسها.
والمراقبون للظاهرة يشيرون إلى تحذير صادر عن المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي في ديسمبر 2012، (مقرها بالمملكة العربية السعودية) خلال ختام اجتماعاته في مكة المكرمة فى دورة 2012، من بوادر إلحاد في بعض المجتمعات العربية والإسلامية وزيادة تلك الظاهرة والتشكيك في الدين الإسلامي وثوابته.
كما أصدر المجمع بيانا فى هذا الشأن حذر فيه من خطورة انتشار الإلحاد على عقيدة الأمة، ودعا للمسارعة إلى الوقوف في وجه تلك الظاهرة المشينة، ووجه إلى ضرورة تنبيه المسلمين إلى فداحة أمرها، داعيًا الحكومات الإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها فى التصدي لبوادر الإلحاد ومنع قنواته وطرقه ورموزه، من التمكن من وسائل التوجيه والمخاطبة للأجيال.
وخلال العام 2018، أى بعد تنبيه الرابطة بحوالى ما يقرب من 6 سنوات، تواتر الحديث عن انتشار تلك الظاهرة فى العالم العربي ومصر بالأخص منذ سقوط الإخوان وباقي التيارات الإسلاموية.
وعن هذا الأمر قال الداعية السلفي أبو حسام الدين الطرفاوي - فى تصريحات خاصة لـ "دار المعارف" - إن الله سبحانه وتعالى قال «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا» فالاعتصام فيه القوة والتفرق ضعف والاعتصام هنا بحبل الله على وجهين الأول بكتاب الله والثاني «بطاعة ولاة الأمر وعدم الخروج عليهم» وبهذا تكون الدولة بكافة طوائفها متماسكة قوية.
وأضاف أن مثل هذه الأفكار المقصود بها إحداث فتنة بين الناس، وبهذا يقع المجتمع فريسة للتفرق والانقسام، لذلك يجب مواجهتهم، وفى هذه الحالة فإن أصحاب هذا الفكر وغيره من الأفكار السلبية سوف يعيشون ويتركون في الظلام لأنه ليس لديهم القدرة على مواجهة أهل العلم.
وعن علاقة الإخوان بانتشار الظاهرة أكد «الطرفاوي» أنه لا يوجد أحد من المنتمين للتيارات الإسلامية بمنأى عن الدخول في الإلحاد، وعدد بعض من الأسباب، كالمال أو النساء أو الشهرة أو أي شيء من هذه الأمراض وعادة يكون هؤلاء مرضى، مؤكدا أن مسألة الكفر والإيمان ليست بعيدة عن أحد فقد ينقلب الكافر مؤمنا وقد ينقلب المؤمن كافرا.
وأضاف الطرفاوى أن الظاهرة فى بعد آخر لا تقتصر على مصر ولكنها عالمية أكثر منها محلية، ويقف ورائها اللوبي الصهيوني لاستغلالها في مصالح سياسية، فى كل دولة حسب حالتها وما يراد منها، وغرضه فى بلادنا هو تعزيز مخطط تقسيم الدولة وإضعافها، لذلك يعملون على تقسيم المقسم و تجزئة المجزء.
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2