حقيقة اكتشاف تمثال ثاني لأبو الهول بأسوان

حقيقة اكتشاف تمثال ثاني لأبو الهول بأسوانحقيقة اكتشاف تمثال ثاني لأبو الهول بأسوان

* عاجل17-9-2018 | 13:39

كتب: عمرو عادل

كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياة الجوفية في معبد كوم أمبو بأسوان عن تمثال مصنوع من الحجر الرملي لأبو الهول .

وصرح بذلك الدكتور مصطفي وزير الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، موضحا أنه من المرجح أن يرجع التمثال إلى العصر البطلمي حيث تم العثور عليه في الجهة الجنوبية الشرقية من معبد كوم أمبو في المنطقة الواقعة بين السور الخارجي والتل الأثري، وهو نفس الموقع التى تم الكشف فيه منذ شهر على لوحتين من الحجر الرملي للملك بطليموس الخامس.

وأضاف عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوانً أن البعثة ستستكمل دراساتها الأثرية اللازمة على التمثال المكتشف لمعرفة المزيد من المعلومات الأثرية والتاريخية عنه.

وأشار إلى أن اللوحتيين السابقتين ترجعان لعصر الملك بطليموس الخامس، ومصنوعتين من الحجر الرملي عليهم كتابات باللغة الهيروغليفية والديموطيقية وتم نقلهما الأسبوع الماضي إلي المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط للترميم وللدخول في سيناريو العرض المتحفي له.

وأوضح أحمد سيد، مدير آثار كوم أمبو، أن الكشف الأثري الأخير لتمثال مصغر لأبي الهول يرجع إلي العصر البطلمي، حيث لم يعثر علي نقوش كتابية تدل علي تحديد تاريخه الأثري بشكل دقيق، موضحا أن حجم التمثال يعادل 70 سم ومصنوع من الحجر الرملي.

وأشار مدير آثار كوم أمبو، إلي أن في العهد البطلمي كان رائجا وضع تماثيل مصغرة لأبي الهول أمام المعابد حتي تستخدم كحماية وحراسة للمعبد والمقتنيات التي يزخر بها، وهذا ما نجده في معابد فيلة، مشيرا إلى أنه جاري فحص التمثال من قبل البعثة الأثرية للوقوف علي تفاصيل أكثر عن تاريخه الأثرى.

وأوضح مصدر مختص بالآثار، بأن التمثال فى حالة جيدة جدا ويعمل فريق العمل على كشف مزيد من التفاصيل، خاصة أن  المنطقة التى تم عثور التمثال فيها L1 فى الناحية الشرقية من المعبد بين السور المحيط بالمعبد والتل والأثرى وهى منطقة غنية بالآثار.

وأشار إلى أن أسوان غنية بتماثيل أبو الهول والموجود منها فى منطقة جبل السلسلة الأثرية بكوم أمبو، والتى يرجح أن يكون تم نقله من هذه المنطقة إلى معبد كوم أمبو.

ولفت إلى أن مشروع سحب المياه الجوفية من أسفل معبد كوم أمبو أدى إلى اكتشاف عدد من القطع الأثرية أثناء أعمال تخفيض منسوب المياه الجوفية، وهى أكبر مكاسب المشروع، موضحا بأن المشروع ينفذه وزارة الإسكان متمثلة فى الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ، مضيفاً أن مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو بدأ فى شهر أغسطس من عام 2017، وتم الانتهاء منه بنهاية أغسطس الماضى من عام 2018، وبدأت فى الأول من شهر سبتمبر الجارى فترة التشغيل يصحبها عام صيانة للموقع من جانب الشركة المنفذة للمشروع، وبعد ذلك يتم التسليم النهائى للمشروع.

أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2