أدانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أوكرانيا "دينيس براون"، استمرار الهجمات العسكرية على أوكرانيا، مؤكدة أن تلك الهجمات والغارات الجوية واسعة النطاق في عدة مناطق أدت إلى وقوع قتلى من بينهم أطفال، بالإضافة إلى تدمير المنازل والبنية التحتية المدنية، حيث تعد العاصمة كييف ومدينة خاركيف في الشرق، الأكثر تضررا.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشارت "براون" إلى انقطاع الكهرباء والمياه عن المدنيين في كييف ومنطقة دونيتسك، بينما من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر هذا الأسبوع.
بدورها، أكدت "فلورنسيا دي سوتو" من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المنظمة الأممية وشركاءها متواجدون على الأرض ويقدمون المساعدة الطارئة ويدعمون المدنيين الذين تضررت أو دُمرت منازلهم في أجزاء كثيرة من أوكرانيا.
وقالت المسؤولة الأممية إن وكالات الإغاثة في كييف توفر مواد البناء اللازمة للإصلاحات السريعة للمنازل، والإسعافات الأولية والدعم النفسي، استكمالا للجهود التي تبذلها السلطات.
وفي خاركيف، قدم العاملون في المجال الإنساني المساعدات الطبية والنفسية والوجبات الساخنة والمشروبات والبطانيات والمواد اللازمة للإصلاحات الطارئة.
وذكرت "فلورنسيا دي سوتو" أن قافلة إنسانية مشتركة بين الوكالات، تمكنت من توصيل المساعدات إلى ما يقرب من 1500 مدني في بلدة على خط المواجهة في منطقة خاركيف، وبلغ العاملون في المجال الإنساني إلى ما يقرب من 11 مليون شخص في أوكرانيا خلال عام 2023.