" المتحف الكبير ": عرض قطع من آثار الملك توت عنخ أمون لأول مرة خلال الافتتاح الرسمي

" المتحف الكبير ": عرض قطع من آثار الملك توت عنخ أمون لأول مرة خلال الافتتاح الرسميالمتحف الكبير

ثقافة وفنون3-1-2024 | 15:56

قال مدير الشؤون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بـ المتحف الكبير الدكتور عيسى زيدان، إنه تم الانتهاء من العمل بقاعتي توت عنخ آمون بنسبة 99%، مؤكدًا أن المتحف سيقدم عرضًا متميزًا لآثار الملك "أمون" ستبهر العالم أجمع، إضافة إلى عرض مجموعة من الآثار المميزة التي لم يتم عرضها من قبل.

وأضاف "زيدان"، أنه تم الانتهاء من تركيب أعمدة ضخمة لـ الملك مرنبتاح داخل قاعات العرض الرئيسة، حيث يصل طولها إلى 7 أمتار، إضافة إلى الانتهاء من تركيببوابات الملك سنوسرت التي تزن أكثر من 40 طنًا، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من وضع 97% من الآثار الثقيلة، و99 % من الفتارين بالمتحف استعدادًا لتحديد موعد افتتاحه الرسمي.

وتابع، أن المتحف الكبير استقبل 750 ألف زائر خلال الفترة الماضية، على الرغم من تشغيل المتحف تشغيلًا تجريبيًا في الشهور القليلة لعام 2023، ما يعطي مؤشرات قوية على أن المتحف سيكون قبلة السياحة في مصر فور افتتاحه، وأن نسبة الزيارات فور افتتاحه ستفوق 5 مليون زائر، موضحًا أن التشغيل التجريبي داخل المتحف شمل منطقة المسلة المعلقة والبهو العظيم والدرج العظيم والمنطقة التجارية.

وأشار "زيدان"، إلى أن المتحف يضم سيناريو عرض مميز للآثار، التي تشمل الآثار الموجودة على الدرج العظيم، الذي يُعرض عليه 60 قطعة من الآثار الثقيلة والضخمة التي يزن بعضها أكثر من 55 طنًا، والموجودة أيضًا في 12 قاعة عرض رئيسية من أهم وأجمل قاعات العرض المتحفي، والتي تبدأ من عصر ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني، بالإضافة إلى الآثار الموجودة بقاعتي توت عنخ أمون.

ولفت إلى، أن المتحف الكبير يضم متحفًا لتعليم الطفل المصري تاريخ نشأة الحضارة المصرية؛ بهدف تنميته ورفع روح الانتماء لديه تجاه الحضارة المصرية القديمة، موضحًا أن المتحف يضم مستنسخات الآثار لمراعاة تلامس الطفل للقطع والتعايش معها.

وبيَّن "زيدان"، أن المتحف يضم قاعة لمحاكاة الواقع الافتراضي، تشرح تاريخ الدفن عند المصري القديم وتطوره، إضافة إلى متحف نوعي فريد عالميًا؛ يشمل مراكب الشمس للملك خوفو، موضحًا أنه يجرى بحث إمكانية تقديم عروض تفاعلية جديدة، منها عرض يقدم حياة الملك خوفو، والجد الأعظم رمسيس الثاني.

أضف تعليق