أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الخميس، أن سول و واشنطن أجرتا تدريبات مشتركة بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود مع بيونج يانج ؛ لتعزيز استعدادهما القتالي المشترك.
وذكر الجيش الكوري الجنوبي في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" اليوم "أنه تمت الاستعانة بوحدة مشاة الميكانيكية للعاصمة وفريق اللواء القتالي "سترايكر" من فرقة المشاة الثانية الأمريكية في التدريبات التي جرت في مدينة "بوتشون" الحدودية، على بعد 46 كيلومترا شمال شرق العاصمة لمدة أسبوع منذ 29 ديسمبر الماضي".
موضحا أن التدريبات المشتركة الأولى للحلفاء هذا العام هدفت إلى تعزيز القدرات التشغيلية المشتركة ضد التهديدات العسكرية لكوريا الشمالية.
وأشار البيان إلى أنه شارك في التدريبات 110 أنظمة أسلحة كورية وأمريكية، بما في ذلك دبابات "كيه 1 إيه 2"، وطائرات مقاتلة من طراز "إيه 19"، ومركبات سترايكر المدرعة، وأنظمة مدفعية.
لافتا إلى أن التدريب يحاكى ضربة موجهة بدقة من طائرة مقاتلة فئة "إيه 10" على أهداف محاكاة، وإطلاق دبابات "كيه 1 إيه 2" لقذائف، وإطلاق نار متكامل من دبابات للدفاع الجوي.
وبحسب "يونهاب" أجرى الجيش الكوري الجنوبي سلسلة من التدريبات المدفعية وغيرها من المناورات هذا الأسبوع؛ ما أثار انتقادات حادة من كوريا الشمالية .