تجهيز المستشفيات والوحدات الصحية ببورسعيد لتطبيق التأمين الصحى الشامل
تجهيز المستشفيات والوحدات الصحية ببورسعيد لتطبيق التأمين الصحى الشامل
كتبت: مي هارون
بورسعيد أولى المحافظات المقرر تطبيق قانون التأمين الصحى الشامل الجديد، قامت وزيرة الصحة والسكان بمتابعة الأعمال الإنشائية والتجهيزات بالوحدات الصحية والمستشفيات والاسراع في تنفيذها طبقا للخطة الموضوعة لتطبيق القانون خلال العام المقبل تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس
قالت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد،أن محافظة بورسعيد ستشهد طفرة طبية غير مسبوقة خلال العام المقبل تليق بالمواطن المصري ،موضحا ان منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد انطلقت بالفعل منذ إعلان فخامة الرئيس البدء بحزمة التأمين الصحي الشامل فى السادس من يوليو الماضى، و التى بدأت بمبادرة الرئيس للقضاء على قوائم انتظار مرضى الجراحات العاجلة، و التى حققت إنجازات فاقت المعدلات، الأمر الذى وجه به رئيس الجمهورية بالاستمرار في المبادرة لمدة 3 سنوات لمنع تراكم قوائم جديدة.
وأضافت زايد أنه من ضمن حزمة مشروع التأمين الصحى الجديد، إطلاق مبادرة الرئيس لأكبر عملية مسح طبي شامل لفيروس "سى" والأمراض غير السارية والمقرر إطلاقها في أكتوبر المقبل بالإضافة إلى مشروع المستشفيات النموذجية بالمحافظات والتى ستقدم خدمات طبية فى مختلف التخصصات وفقا لمعايير الجودة العالمية.
وأشارت زيرة الصحة والسكان ان هناك أكثر من 200 طبيب أسرة تقدم للعمل في المنظومة الجديدة للتأمين الصحي، مشيرة إلى أن الوزارة اوفدت فريق إلى إنجلترا لامكانية إجراء تدريب لكافة القوى البشرية المقرر عملها في منشآت التأمين الجديدة، حيث سيتم إرسال عدد من الأطباء إلى إنجلترا للتدريب لفترة تتراوح من أسبوعين لثلاثة، كما سيتم استقدام فرق من إنجلترا لمصر لتدريب القوى البشرية، موضحة أن هناك تدريب" أون لاين" فضلا عن وضع تدريب على أعلى مستوى للتمريض، مؤكدة أن جميع القوى البشرية سيتم الإنتهاء من تدريبها خلال شهر مايو المقبل
وأوضحت وزيرة الصحة والسكان، أن معدلات التنفيذ بالمبني الإداري الجديد للتأمين الصحي ببورسعيد تسير بأعلى من معدلاتها، مشيدة بهذا المجهود، كما أشادت أيضا بمعدل التنفيذ فى تطوير مبنى مستشفى بورسعيد العام.
ووجهت وزيرة الصحة والسكان بإنشاء مبنى لسكن الأطباء، مجهز على اعلى مستوى،كما أمرت بالإسراع في الإنتهاء من مشكلة التكيف المركزى بمستشفى التضامن
وأكدت وزيرة الصحة إلى أن معدلات الإنجاز فى تنفيذ كافة المنشآت الطبية تسير بشكل جيد، فيما عدا مستشفى بور فؤاد، و التى تواجه بعد التحديات فى معدلات التنفيذ جار حلها مع الشركات المنفذة لتسليم المبنى وفقا للمواعيد المحددة،مشيرا أن هناك فرق من الوزارة تتابع معدلات التنفيذ فى كافة المنشآت الطبية، وتقديم كافة الدعم للانتهاء في المواعيد المحددة.
وطالبت زايد الدكتور أحمد السبكي، مساعد الوزيرة لشئون الرقابة والمتابعة بتشكيل فريق برئاسته لمتابعة الخطط التنفيذية سواء من حيث الإنشاءات او رفع الكفاءة والتطوير لكافة المنشآت الطبية بمحافظة بورسعيد، لسرعة الإنتهاء منها.
وتم تشكيل الفريق والذى سيعمل على مراجعة جميع معدلات الإنشاء والتطوير للمستشفيات والوحدات الصحية، فضلا عن تذليل اى معوقات تواجه خطط التنفيذ وفقا للمواعيد المحددة،كما أن مساعد الوزير للمتابعة والرقابة سيتواجد بصفه شبه يومية ببورسعيد، كما سيقوم بكتابة تقرير يومي للوزيرة عن معدلات الإنجاز، كما سيتابع الفريق المشكل تطبيق الميكنة فى جميع المنشآت الطبية
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن وزيرة الصحة تقوم بمتابعة الأعمال الإنشائية والتجهيزات سواء للوحدات الصحية و التى تعتبر نواه التأمين الصحي الجديد، أو المستشفيات، والإسراع في المعدلات الزمنية طبقا للخطط الموضوعة، تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس فى هذا الشأن.
وأشار مجاهد إلى أنه تم التأكد من جاهزية وحدة صحة بور فؤاد 2، ومستشفيات بور فؤاد، وبورسعيد العام، والتضامن، والنصر، بالإضافة إلى المقر الجديد للتأمين الصحي والذى يشمل الهيئات الثلاث الجديدة" تقديم الخدمة، والرقابة والمتابعة، والتمويل والاشتراكات".