الصين و سوريا يعزيان الرئيس الإيراني في ضحايا هجمات كرمان الإرهابية

الصين و سوريا يعزيان الرئيس الإيراني في ضحايا هجمات كرمان الإرهابيةالهجمات الإرهابية في ايران

عرب وعالم4-1-2024 | 13:07

بعث الرئيس الصيني شي جين بينج اليوم الخميس، برقية عزاء إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في ضحايا الهجمات الإرهابية التي وقعت في مدينة كرمان الإيرانية.

وقال شي إنه "شعر بالصدمة" عندما علم بوقوع هجمات إرهابية خطيرة في مدينة كرمان الإيرانية، مما تسبب في خسائر فادحة، بحسب وكالة الأنباء الصينية شينخوا.

وبالنيابة عن الصين حكومة وشعبا، أعرب شي عن تعازيه البالغة لأسر للضحايا وتعاطفه الصادق مع المصابين.

كما شدد شي على أن الصين تعارض جميع أشكال الإرهاب، وتدين بشدة الهجمات الإرهابية وتدعم بقوة جهود إيران في حماية الأمن الوطني والاستقرار.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج ون بين قد أكد اليوم أن الصين صدمت عندما علمت بنبأ الانفجارات القاتلة في مدينة كرمان الإيرانية، وأعربت عن دعمها لجهود إيران لحماية أمنها الوطني واستقرارها.
وأضاف وانج في مؤتمر صحفي "نعرب عن تعازينا في الضحايا وتعاطفنا الصادق مع أسر الضحايا والمصابين"، مؤكدا أن الصين تعارض بشدة جميع أشكال الإرهاب.

ووصفت إيران التفجيرات التي وقعت أمس الأربعاء، وأودت بحياة 84 شخصا بأنها عمل إرهابي لكن لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها حتى الآن.

من جانبها ، أدانت الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الاعتداءين الإرهابيين اللذين استهدفا المدنيين الأبرياء بالقرب من مرقد الشهيد الفريق قاسم سليماني في مدينة كرمان جنوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، واللذين أديا لمقتل وإصابة المئات من المواطنين الأبرياء.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان اليوم الخميس، وفقا لوكالة الأنباء السورية"سانا" إن سوريا تعرب عن عميق حزنها وتعازيها الحارة ومواساتها للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعباً وللعائلات المكلومة، وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وتؤكد حتمية فشل الإرهابيين وداعميهم في تحقيق أهدافهم البغيضة وضرورة محاسبتهم أينما وجدوا.

وأوضحت الخارجية تأكد الجمهورية العربية السورية على تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة الهجمات الإرهابية والمؤامرات المشينة التي تتعرض لها، ولديها الثقة بقدرتها على تجاوز هذه المحنة الأليمة، كما تؤكد أيضاً على أن هذا الاعتداء الإرهابي الآثم لن ينال من عزيمتها وإصرارها على محاربة الإرهاب والوقوف إلى جانب القضايا المحقة ونصرة الحقوق العادلة للشعوب المستضعفة.

كما أشارت الخارجية إلى أنها تعتبر أن تصاعد لجوء الجهات المعادية المعروفة للهجمات والأعمال الإرهابية في المنطقة هو دليل واضح على هزيمة وفشل مشاريعها الهدامة، وتحذر من أن هذه الأعمال الإرهابية ستؤثر سلباً على أمن واستقرار دول المنطقة، وتمثل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الإقليمي والدولي.

أضف تعليق