أكد خالد محمود للناقد الفني، أن تحويل الرواية لعمل سينمائي ترجع لرؤية المخرج والمنتج و السينما المصرية سنوات مجدها هي حقبة الأفلام التي نفذت عن أعمال روائية، قائلا: "كان من الذكاء جيل الستينيات والسبعينيات والثمانيات يلجئوا لروايات مهمة ويحولوها لأفلام سينمائية وتكون روايات مكتملة الأركان".
وأضاف خالد محمود، خلال لقاء ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى، أن المشكلة دائما تقال أن أزمة الأعمال هي أزمة السيناريو والأفكار ولكن الرواية تحل المشكلة، موضحا أن هدف وحلم المنتج هو الحصول على رواية تصلح للعمل السينمائي.
واستكمل: "رؤية المنتج ووضع العين على شباك التذاكر فقط بتخرج من داخله أزاي تعمل عمل كبير وده يرجع لثقافة المخرج وجراءته ولما تشتغل على شخصية عمل صح بيتم طرح كيان وأفكار وأدب يعيش سينمائيا"، موضحا أن الاختيار هو المهم والمخرجين الجدد يخافون التعامل مع الرواية لأنها تحتاج انتاج كبير وممثلين قادرين على نسيان مغازلة شباك التذاكر.