في سابقة هي الأولي من نوعها علي مستوى العالم، توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق سياسي بشأن قانون لتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي، ليصبح بذلك أول تكتل دولي يفرض رقابة قانونية على هذه التكنولوجيا، التي شبهها الملياردير الأمريكي « إيلون ماسك »، في وقت سابق بـ« الجني السحري »، باعتبارها تحقق كل الأمنيات، إلا أنها في الوقت نفسه تثير مخاوف مشروعة من إساءة استخدام خوارزمياتها في المراقبة والتمييز ونشر المعلومات المضللة، ما يحتم تكثيف الجهود العالمية لتخفيف مخاطرها علي البشر.
وعلي الرغم من أن القانون، الذي صدق عليه البرلمان الأوروبي، لا يزال بحاجة إلى المرور ببضع خطوات لإقراره بشكله النهائي، لكن الاتفاق السياسي عليه يعني أن الخطوط العريضة تم تحديدها.
وباعتباره أول اقتراح تشريعي من نوعه في العالم، يقول الاتحاد الأوروبي، إنه يسعي إلى أن يسهم القانون الجديد في وضع معيار عالمي لتنظيم الذكاء الاصطناعي في ولايات قضائية أخري.
ومن أبزر بنود التشريع الجديد تلك المتعلقة بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ ينص علي مراقبة نوعية البيانات المستخدمة لتطوير الخوارزميات، وضمان عدم انتهاكها لقانون حقوق التأليف والنشر.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا