دمياط .. إزالة 9 منازل آيلة للسقوط حرصًا على حياة المواطنين

دمياط .. إزالة 9 منازل آيلة للسقوط حرصًا على حياة المواطنينمنازل آيلة للسقوط

محافظات7-1-2024 | 22:06

أزالت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط، 9 منازل آيلة للسقوط تمثل خطرًا داهمًا على أمن وسلامة المواطنين قاطني هذه المناطق، وذلك تحت إشراف الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، ويأتي ذلك في إطار حملة إزالة المنازل الآيلة للسقوط، واستجابة لطلبات المواطنين لإزالة المنازل المتهالكة حرصًا على أرواحهم وممتلكاتهم.

وكان المهندس محمد رزق رئيس محلية دمياط، أعلن عن استكمال تنفيذ خطة المركز للقضاء على العشوائيات، وإزالة المنازل الآيلة للسقوط والتي تمثل خطراً داهمًا على أمن وسلامة المواطنين من قاطني هذه المناطق، دون تحميل المواطنين ومالكي تلك المنازل المتهالكة أية أعباء مالية، حيث تتكفل الوحدة المحلية بتوفير كافة المعدات الخاصة بأعمال الإزالة بالتعاون مع كافة جهات الاختصاص.

وقال "رزق"، أن الوحدة المحلية لا تنازع المواطنين في ملكياتهم الخاصة ولكن تسعى لتوفير البيئة الآمنة لهم، وذلك بالتخلص من تلك المنازل التي تمثل خطراً داهمًا على حياة المواطنين وتشوه المظهر الجمالي للمنطقة، مؤكدًا على أن سبب زيادة عدد المنازل الآيلة للسقوط هو تعدد الورثة وصعوبة التنفيذ بسبب ارتفاع تكلفة الهدم، وعدم القدرة على توفير اشتراطات الأمان أثناء التنفيذ، وهو ما نجحت الوحدة المحلية في التغلب عليه ويُجري حاليًا تنفيذ خطة الإزالة دون معوقات في ظل التعاون الملموس من المواطنين.

وأشار "رزق"، بأن الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط، تواصل حملاتها اليومية لإزالة المنازل الآيلة للسقوط، حرصًا على أرواحهم وممتلكاتهم، ونفذت الوحدة قرارت إزالة خطر داهم لعدد من المنازل من الطوب اللبن والآيلة للسقوط، حفاظًا على أرواح المواطنين من الخطر، وأكد، أن محلية دمياط مستمرة في تنفيذ جميع قرارات الإزالة للمنازل، التي تمثل خطرًا على حياة المواطنين.

وفي السياق، تفقدت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، أعمال التطوير وتوسعات الكورنيش، وفقًا للمخطط الشامل المتكامل الذي يتناسب مع أهمية طريق الكورنيش ووفقًا لأعمال التطوير التي تتم بنطاق كورنيش النيل.

كما واصلت الأجهزة التنفيذية بمحلية دمياط، أعمال الحصر لمنطقة كورنيش النيل، وذلك ضمن أعمال التطوير، حيث تحرص الدولة على رفع مستوى معيشة قاطني تلك المناطق من خلال التطوير، اجتماعيًا وبيئيًا واقتصاديًا.

أضف تعليق