بدأ وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة اللورد طارق أحمد، زيارة إلى الهند، اليوم الاثنين، لتعزيز الشراكات الثنائية بين البلدين.
وقال أحمد - وفقا للموقع الرسمي للحكومة البريطانية -: "إن ولايتي تاميل نادو وجوجارات تقودان الطريق في تطوير التكنولوجيات الناشئة"، معربا عن تطلعه لمواصلة تعزيز مشاريع الابتكار المشتركة إلى جانب الشركات الهندية الديناميكية من التصنيع المتجدد إلى الخدمات المالية.
وأوضح أن ولايتي تاميل نادو وجوجارات هما من أكبر الاقتصادات في الهند، لافتا إلى أنه سيعمل على تسليط الضوء على الشراكة التجارية القوية بين المملكة المتحدة و الهند واستكشاف فرص جديدة للتعاون، بما في ذلك نمو الطاقة النظيفة.
ووفقا للحكومة البريطانية، فإن أحمد سيطلق مشروعا لتخفيف آثار الحرارة جنبا إلى جنب مع لجنة تخطيط الدولة بمدينة تشيناي الهندية؛ كما سيقدم المشروع توصيات إلى حكومة ولاية تاميل نادو لمعالجة الوفيات الناجمة عن الحرارة الشديدة وفقدان النظم البيئية الحيوية فضلا عن مشروع إدارة النفايات الإلكترونية والبطاريات والذي سيضع خطة لتقليل نفايات البطاريات.
وأضافت أن تعزيز العلاقات البريطانية - الهندية يشكل ركيزة أساسية للسياسة الخارجية للمملكة المتحدة على المدى الطويل، كجزء من مشاركتها الدائمة في منطقة المحيط الهندي - الهادئ المنصوص عليها في تحديث المراجعة المتكاملة.