في ذكرى وفاة حمدي أحمد .. تعرف على أبرز مواقفه السياسية| شاهد

في ذكرى وفاة حمدي أحمد .. تعرف على أبرز مواقفه السياسية| شاهدالفنان حمدى أحمد

فنون8-1-2024 | 10:11

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان حمدى أحمد ، الذي ترك بصمة من خلال أعماله الفنية المميزة في السينما والدراما بالإضافة للمسرح.

اسمه بالكامل حمدي أحمد محمد خليفة ، ولد في 9 نوفمبر 1933 في سوهاج .

تخرج من معهد الفنون المسرحية عام 1961، ومن ثم التحق بفرقة التليفزيون المسرحية، فاز بجائزة أحسن وجه جديد عام 1966، شغل منصب مدير المسرح الكوميدي عام 1985، حصل على الجائزة الأولى عام 1967 من جامعة الدول العربية عن دوره في القاهرة 30 كما حصل على جائزة عن فيلم أبناء الصمت.

زيجاته
متزوج وله بنتان شرويت وميريت ومحمود .

أعماله الفنية
قدم حمدى أحمد بطولة ما يزيد على 35 مسرحية وأكثر من 90 فيلما و89 مسلسلا تليفزيونيا، من أهم أفلامه، القاهرة 30، صرخة نملة، سوق المتعة، عرق البلح، 1988 صاحب العمارة، اليوم السادس، قاهر الظلام، حساب السنين، لقاء مع الماضى، أبناء الصمت، صورة ممنوعة، أنف وثلاث عيون، العصفور، حادثة شرف، فجر الإسلام، امرأة من القاهرة، ثم تشرق الشمس، واحد فى المليون، الأرض، الرجل والقضبان، المتمردون، 3 قصص، وداعا أيها الليل، هو والنساء.

أعماله الدرامية
ومن المسلسلات، فى غمضة عين، ريش الطاووس، الحارة، الجبل الجباس، ينابيع العشق، إمام الدعاة، اختطاف، وادى فيران، جمهورية زفتى، الخروج من المأزق، عدل الأيام، كلام رجالة، موعد مع الغائب، وجيدة وسامح، الوسية، بنات زينب، على الزئبق، بوابة المتولى، رجل بلا ماضى، الأزهر الشريف، وقال البحر، إلا الدمعة الحزينة، الفارس الأخير، السمان والخريف، صاحب الجلالة الحب، شاهد إثبات، الأفعى ، الحصار، اللص والكلاب، البوسطجى، الجنة العذراء، السفينة التائهة، القاهرة والناس، جاسوس على الطريق، خيال المأتة، المرايا، أشجان أقوى من الطوفان، الأرض الطيبة، البريق، الثعبان والأفعى الحصاد المر، الحلوة والبهلوان، الدعوة خاصة جدا".

وشارك الراحل حمدي أحمد في مسرحيات “الأرض، والشيخ رجب، والشوارع الخلفية، وقلوب خالية، والحصاد، وأدهم الشرقاوي، والرجل الذي فقد ظله، وأربعة في زنزانة”.

مواقف في حياة حمدي أحمد
سجنته قوات الاحتلال البريطاني في مصر عام 1949 وكان عمره 16 سنة لمشاركته في المظاهرات الاحتجاجية ضد الاحتلال البريطاني لمصر.

وكان للراحل أيضا مشاركة في الحياة السياسية، حيث انتخب عضوا بمجلس الشعب المصري (البرلمان) في عام 1979 ، وكتب العديد من المقالات السياسية في صحف عدة.

وظل أحمد، مناضلًا سياسيًا له رأيه الخاص به، الذي يعبر عن شخصيته المنفردة، وشارك في آخر مسيرته بكتابة مقالات سياسية بجريدة الشعب والأهالي والأحرار والميدان والخميس وجريدة الأسبوع، الأمر الذي جعل منه فنان مثقف ولا يترك أى باب إلا وطرقه ليعبر فيه عن رأيه.

رحيل حمدي أحمد
رحل الفنان حمدي أحمد جاء بعد صراع مع المرض، حيث تعرض لفشل كلوي وتجمع مياه في الرئة، مما أثر بشكل كبير على صحته.

وتحدث قبل وفاته عن تجربته في المستشفيات وتشخيصه بثلاث نوبات مرضية حادة، وكان يروي هذه التفاصيل بروح هزلية على الرغم من الظروف الصعبة التي مر بها.

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2