قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن بلاده تقدر موقف جنوب إفريقيا بعد مقاضاة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، مشيرًا إلى أنهم ينتظرون من المحكمة إصدار حكم بوقف الحرب في غزة فورًا.
وأضاف أشتية في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن ما يحدث في غزة ترجمة حقيقية للإبادة الجماعية، ويجب تحميل إسرائيل مسئولية هذه الإبادة.
وأشار إلى أن الاحتلال لن يستطيع الاستمرار في خداع العالم، معربًا عن أمله في أن تقف المحكمة الدولية مع الحق وأن تقضي بوقف العدوان وتحاكم إسرائيل.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أضاف أن القتل المستمر من إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، والذي تزداد وتيرته يوميًا في الضفة الغربية، والتجويع، ومنع الدواء والموت بردا- كل أنواع القتل تمارسها إسرائيل، حتى تصريحات قياداتها تدعو إلى القتل والمجازر، جيشهم والمستعمرون يشاركون في القتل والتدمير ودفع الناس نحو التهجير القسري.
وتابع قوله إن "إسرائيل أرادت على مدار التاريخ أن تبدو أنها الضحية، اليوم مثل كل يوم منذ عام 1948 هي دولة الإجرام، اليوم نحن الضحية مثل كل يوم منذ 1948".
وتساءل رئيس الوزراء: "إذا لم يكن ما يجري في غزة جريمة إبادة جماعية، فكيف تكون الإبادة الجماعية؟! 22 ألف شهيد في ثلاثة أشهر، 60 ألف جريح، مليونا نازح. أليس قطع الماء والكهرباء ومنع الدواء بهدف القتل جريمة إبادة جماعية؟! أليس التهجير والقتل تطهيرا عرقيا وإبادة جماعية؟!".