أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، عن بدء العمل بالمرحلة الأولى بمبادرة تطوير وحدات ومراكز الرعاية الأولية، والتي تأتي في إطار خطة وزارة الصحة والسكان، بالتوسع في تقديم الخدمات الطبية بقطاع الرعاية الصحية الأولية.
وانطلقت أعمال التجهيز والتشغيل التجريبي وفتح الملفات العائلية منذ بداية يناير من العام الجاري، وتضمنت ثمانية وحدات رعاية أولية وهي:
- الوحدة الصحية بأم الرخم مطروح.
- الوحدة الصحية بالنجيلة القبلية.
- مركز سيدي عبدالرحمن بالعلمين.
- الوحدة الصحية بقرية 27 بمدينة الحمام.
- وحدة أغورمي الصحية بسيوة.
- وحدة أبو زريبة بالسلوم.
- وحدة الزويدة بمدينة براني.
- وحدة سيدى شبيب بالضبعة.
وأعلن محافظ مطروح، إنه يتم العمل الفعلي حالياً في 4 وحدات، تم الإنتهاء من وضع جداول التشغيل لها، وتوافر الكوادر البشرية الطبية المدربة، وهي:
- الوحدة الصحية بأم الرخم مطروح.
- الوحدة الصحية بالنجيلة القبلية.
- مركز سيدي عبدالرحمن الطبي بالعلمين.
- الوحدة الصحية بقرية 27 بمدينة الحمام.
وأشار الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بـ مطروح، أن مواعيد العمل بوحدات التطوير بالفترات المسائية بدءً من الساعة 2 ظهراً وتمتد حتى 6 مساءً، وتشمل تخصصات (الباطنة العامة - التوليد وأمراض النساء - الأطفال)، وجاري الإنتهاء من استكمال الكوادر البشرية التخصصية المدربة لباقي وحدات التطوير قريباً، وتقديم خدمات صحية شاملة بها.
ونوه "سالم"، إلى إنه جرى إختيار وحدة من كل إدارة صحية، واعتمد الإختيار على عدة معايير، منها الموقع الجغرافي للوحدة الصحية، وتوابعها وفقًا للخريطة الصحية والوقائية، والكثافة السكانية، والتجهيزات المتاحة بها، والقوى البشرية من العاملين بمختلف الفئات، وغير ذلك من البنود.
ولفت "سالم"، أن خطة تطوير خدمات الرعاية الأولية، تتضمن العمل على تطوير الوحدات الصحية ورفع كفائتها وميكنتها، فضلاً عن رفع كفاءة الكوادر الطبية من العاملين بها خاصة أطباء الأسرة، من خلال حزم تدريبية وتحفيزية، بالإضافة لتعزيزها بخدمة الأخصائي في عدة تخصصات طبية، لضمان استمرار تقديم أفضل خدمات طبية للمرضى ضمن استراتيجية وزارة الصحة للإرتقاء بالصحة العامة للمواطنين، وفق تعليمات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، وتوجيهات الدكتورة سعاد عبدالمجيد رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية والتمريض.
وقالت الدكتورة مروة عبدالمنعم مدير ادارة الرعاية الأساسية، إنه تم مناقشة آلية العمل داخل الوحدات والمراكز الطبية من كافة الإدارات الصحية وفقًا لضوابط محددة، لتنظيم فترات العمل والنوبتجيات، وتوزيع القوى البشرية على كل فترة، وتحديد قائمة الأدوية والمستلزمات اللازمة للتشغيل.