أدانت عضو لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائبة الدكتورة آيات الحداد، بشدة تكرار سيناريو اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين الذين يقومون بتغطية الأحداث في غزة مما أدى إلى مقتل العديد منهم علاوة على استهداف أسرهم.

وقالت النائبة الدكتورة آيات الحداد، خلال تصريحات صحفية، إنها تتابع عن كثب التطورات الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة، لافتة إلى أن استهداف الآلة الإسرائيلية للصحفيين والإعلاميين إنما الهدف منه التغطية على جرائم قواته في غزة حتى لا ينكشف أمرهم أكثر أمام العالم، الذي باتت نظرته تتغير حاليًا تجاه ما يحدث في غزة بعد أن كان أغلبهم مؤيدًا للحرب.

وتابعت، وما تتضمنه من انتهاكات صارخة بحق المدنيين الفلسطينيين في القطاع من ارتكاب جرائم يحرمها القانون الدولي، ترتكب بحق الفلسطينيين خصوصًا الأطفال والنساء والشيوخ، بل زاد عليه استهداف للصحفيين كمحاولة منهم لإرهابهم وثنيهم عن نقل الحقيقة وتغطية جرائمهم البشعة ضد الإنسانية.

وناشدت النائبة آيات الحداد، بضرورة وجوب تفعيل دور المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية المتأزمة، واتخاذ خطوات جادة بعيدة عن التصريحات التي تفتقر للتنفيذ على أرض الواقع، وبإجراءات عملية من أجل الضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته المتكررة بحق الصحفيين، وضرورة توفير الحماية والبيئة المناسبة لعملهم على ضوء المواثيق والأعراف الدولية والذي يضرب به الاحتلال الإسرائيلي عرض الحائط، وأدى ذلك السلوك الوحشي إلى استخدامهم المتعمد للقوة المميتة غير المشروعة وغيرها من أساليب القوة المفرطة في مواجهة الصحفيين والمدنيين العزل في قطاع غزة.

وتعجبت "الحداد" من استهداف الاحتلال للمدنيين العزل والأطفال والنساء والمرضى، حيث لا يوجد ما يبرر قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل من لا يشكلون أي تهديد مباشر بمن فيهم الصحفيين والمسعفين.

وشددت عضو لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية، على الرفض الكامل والقاطع لمشروعات التهجير القسري للفلسطينيين، التي يتم الترويج لها.

وأكدت، أن البرلمان المصري والشعب بكل طوائفه يؤيد مطالب رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، وتحذيره المستمر من تفريغ غزة وتهجير سكانها والذي من شأنه تصفية القضية الفلسطينية، وضياع حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة لهم.