اعتبرت باريس أن توقيف أذربيجان للمواطن الفرنسى مارتن ريان بشبهة التجسس أمر تعسفى، وطالبت بالإفراج فوراً عنه.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية اعتقال المواطن الفرنسى من قبل السلطات الأذربيجانية منذ ديسمبر الماضى.
وقالت "كما سبق أن أبلغنا السلطات الأذربيجانية، نعتبر هذا التوقيف تعسفيا ونطالب بالإفراج بدون تأخير عن مواطننا".
وتشهد العلاقات بين فرنسا و أذربيجان توترا متصاعدا فى الفترة الأخيرة، وقد تبادلا الشهر الماضى طرد عدد من الدبلوماسيين، حيث طردت باكو دبلوماسيين فرنسيين بسبب أنشطة "تتعارض مع وضعهما"، فى سياق التوتر بين البلدين حول دعم باريس لأرمينيا.
من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية طرد اثنين من الدبلوماسيين الأذربيجانيين فى إطار "المعاملة بالمثل".
هذا وقد أعلن وزير الخارجية الأذربيجانى جيهون بيراموف، فى قت سابق، توجيه بلاده دعوة رسمية ل باريس من أجل المشاركة فى التحقيق بأنشطة شبكة عملاء فرنسية فى أذربيجان، وأشار إلى أن باكو لم تتلق أى رد.