أشادت وكيل مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي بالجهد الكبير الذي تبذله الدولة في توفير رعاية صحية لائقة بمواطن الجمهورية الجديدة، وهو الجهد الذي حرص عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك في كلمة خلال مناقشة مجلس الشيوخ، اليوم الأربعاء، طلب مناقشة عامة مقدما من النائب سالم شتيوي سالمان؛ لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن الإجراءات والتدابير الحكومية للحد من آثار الأزمات الاقتصادية والصحية والسياسية التي يشهدها العالم على قطاع الرعاية والخدمات الصحية وأسعار الدواء.
وقالت فيبي "إن الجهد المبذول نال إشادة عالمية تابعناها جميعا في كافة وسائل الإعلام الدولية، ومن مختلف المنظمات المعنية بالشأن الصحي، عندما أُعلن عن مصر أول دولة على مستوى العالم خالية من فيروس "سي"، الأمر الذي يمثل إنجازا غير مسبوق تحقق بفضل الله وتصميم القيادة على أن صحة المواطن المصري هي الرصيد الأول والأهم من بين عناصر الثروة المصرية.
وأضافت: أن ما يؤيد ذلك ويبرزه ما تم خلال الاجتياح الساحق لجائحة "كوفيد 19" لمختلف ومناطق دول العالم، الأمر الذي أصاب العديد من الدول، ومنها المتقدمة، بالشلل وبإخفاق أجهزة ومؤسسات الرعاية الصحية بها، في حين نالت المنظومة الصحية المصرية بقيادة وزارة الصحة كل التقدير من مختلف الهيئات، وكانت مصر من أقل الدول تأثرا بهذه الجائحة الفتاكة.
وتابعت: أنه رغم التأثيرات السلبية جراء المتغيرات الاقتصادية والسياسية العالمية، مثل ما هو الحال بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، والحرب في قطاع غزة، وعرقلة بعض منظومات وسلاسل الإمداد العالمية وغيرها، إلا أن المنظومة الصحية المصرية قادرة بإذن الله وبفضل السياسات والاستراتيجيات التي تتبعها الدولة على مواجهة هذه التحديات والحد بقدر الإمكان من آثارها على الرعاية الصحية وعلى توافر الأدوية وغيرها من عناصر المنظومة، وهو الأمر الذي نلمسه بأنفسنا في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن مشروع التأمين الصحي الشامل الذي بدأ تطبيقه في عدد من محافظات الجمهورية، سوف يشمل مختلف المحافظات حسب البرنامج المقرر له، ويمكن اعتباره بمثابة خط الدفاع الأهم في مواجهة أي تطورات سلبية على الصعيد العالمي، اقتصادية كانت أو سياسية أو غيرها، لافتة إلى أنها لمست ميدانياً حجم الإنجاز الذي تقوم به هيئة الرعاية الصحية في محافظة الإسماعيلية، ومستوى الخدمة ودرجة جودتها ورضاء المواطن عنها.
ووجهت فيبي التحية للقائمين على تخطيط وتنفيذ هذا المشروع، الذي يعتبر أحد أعمدة إعادة بناء الإنسان المصري، الذي يشمل الصحة والتعليم وتحسين مستوى المعيشة، إلى جانب غيرها من الأساسيات التي سوف تترسخ خلال المرحلة المقبلة بإذن الله، وبفضل القيادة الرشيدة.