أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن توقعات موسكو بأن سلطات الإكوادور ستتمكن من وقف انتشار الجريمة واستعادة السيطرة على الوضع.
وقالت زاخاروفا : "إننا نتوقع أن تتمكن سلطات الإكوادور من وضع حاجز فعال أمام الجريمة المتفشية، وأن السلطات ستتمكن بمفردها دون تدخل أجنبي من السيطرة على الأوضاع في البلاد واستعادة السلام والنظام"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأشارت المتحدثة الروسية إلى أن موسكو تدين بشدة الأساليب الإرهابية التي تتبعها الجماعات الإجرامية في الإكوادور ومن بينها احتجاز الرهائن.. وقالت "إننا نعرب عن تضامننا مع حكومة وشعب الإكوادور الذين واجهوا تنشيطًا مفاجئًا للهياكل الإجرامية، بهدف زعزعة استقرار الوضع السياسي الداخلي، وندين بشدة الأساليب الإرهابية التي تستخدمها الجماعات المسلحة".
ودعت زاخاروفا المواطنين الروس إلى الأخذ في الاعتبار عدم استقرار الوضع في البلاد أثناء التخطيط لرحلاتهم، كما دعت المواطنين الروس المقيمين بالفعل في الإكوادور إلى تجنب زيارة الأماكن العامة.
يُشار إلى أن أن الوضع في الإكوادور تصاعد في 7 يناير عندما هرب زعيم الجريمة المحلي المعروف باسم "فيتو" من السجن، ووقعت أعمال شغب في العديد من السجون بعد ذلك، وفي 8 يناير أعلن رئيس الإكوادور دانييل نوبوا حالة الطوارئ في البلاد.