صنفت الحكومة اليابانية اليوم الخميس الزلزال القوي الذي هز محافظة إيشيكاوا وأجزاء أخرى من وسط اليابان في يوم رأس السنة الجديدة، بأنه "كارثة شديدة الخطورة"، وعززت الدعم لأعمال إعادة الإعمار في الأماكن المتضررة.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو أن حكومة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا تهدف إلى توسيع دعمها المالي للسلطات المحلية لتنفيذ تدابير مثل إعادة بناء الطرق والأراضي الزراعية بسرعة، في أعقاب الزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجة وأدى إلى مقتل 213 شخصا وفقدان 52 آخرين، إذ أصبح تحسين الظروف المعيشية للضحايا وتلبية احتياجاتهم الصحية مهمة ملحة.
وتشمل حصيلة القتلى ثمانية أشخاص يُعتقد أنهم لقوا حتفهم بسبب تدهور صحتهم عقب الزلزال، وفي بعض الحالات بسبب الإجهاد المرتبط بعملية الإخلاء.
وفي خطوة ذات صلة، شكلت حكومة محافظة إيشيكاوا اليوم هيئة لتنفيذ إجراءات منع انتشار الأمراض المعدية في مراكز الإجلاء.