رحبت فرنسا باعتماد مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، قرارًا يدين بأشد العبارات الهجمات التي نفذها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر.
وأكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان في بيان اليوم الخميس، أن مجلس الأمن، الذي تتولى فرنسا رئاسته الدورية منذ الأول من يناير الجاري ولمدة شهر كامل، يطالب الحوثيين بوقف هذه الهجمات فورًا والإفراج عن سفينة "جالاكسي ليدر" وطاقمها، التي تم احتجازها في 19 نوفمبر الماضي.
وأضاف أن مجلس الأمن يؤكد أهمية احترام ممارسة حقوق وحرية الملاحة للسفن ويُذكر أن الدول الأعضاء لها الحق، وفقًا للقانون الدولي، في الرد على هذه الهجمات.
وأوضح لوموان، أن فرنسا ستواصل تحمل مسئولياتها والمساهمة في تأمين الملاحة في هذه المنطقة بالتعاون مع شركائها، مثلما طُلب منها يومي 9 و11 ديسمبر عندما دمرت الفرقاطة لانجدوك طائرات مسيرة.
ووافق مجلس الأمن الدولي، خلال جلسته أمس الأربعاء، على قرار يدعو الحوثيين إلى وقف هجماتهم في البحر الأحمر وانتهاك القانون الدولي.
وجاء التصويت بأغلبية 11 صوتًا، وامتناع أربعة أعضاء عن التصويت، من بينها روسيا و الصين .