قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن ، إنه التقى خلال زيارته، اليوم الخميس، إلى القاهرة بـ الرئيس عبد الفتاح السيسي ؛ لمناقشة الجهود المشتركة لتسريع تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة .
وأضاف بلينكن - عبر حسابه على منصة "إكس" - : "كررت التزام الولايات المتحدة بالسلام والأمن الإقليميين، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية".
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنه ركز خلال جولته في المنطقة - التي استمرت سبعة أيام وشملت عشر محطات - على عدد من الأهداف الرئيسية أولها منع الصراع من الانتشار إضافة لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها وزيادة الحماية للمدنيين وإخراج الرهائن وكذا الاستمرار في دعم إسرائيل في جهودها للتأكد من أن السابع من أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى.
وقال بلينكن - في تصريحات صحفية، نقلتها السفارة الأمريكية لدى مصر - إنه وحتى يمكن إنهاء هذا الصراع، فقد أجرى أيضًا محادثات حول اليوم التالي لانتهاء النزاع، والقيام بالعمل اللازم للتحضير لذلك، فضلاً عن الأمن الدائم على المدى الطويل.
وأعرب بلينكن، عن اعتقاده بأن ما كان مختلفًا في هذه الرحلة هو أنه في رحلاتنا السابقة إلى المنطقة، كان هناك إحجام عن الحديث عن بعض قضايا اليوم التالي والاستقرار والأمن على المدى الطويل على أساس إقليمي، ولكننا الآن نجد أن شركاءنا يركزون بشدة على ذلك ويريدون المشاركة في هذه المسائل.
وأضاف أنه ولذلك فقد كان هذا جزءًا كبيرًا من محادثتنا أيضًا، ومن الواضح كذلك أنهم مستعدون لاتخاذ خطوات والقيام بأشياء وتقديم الالتزامات الضرورية لمستقبل غزة وللسلام والأمن على المدى الطويل في المنطقة.
وقال بلينكن: "خرجنا بعدد من الخطوات الملموسة إلى الأمام أولها موافقة إسرائيل على إرسال الأمم المتحدة فريق تقييم إلى شمال غزة للنظر في الظروف الضرورية للبدء في إعادة الناس إلى الشمال، كما أن لدينا التزامًا من السلطة الفلسطينية بالسعي إلى إجراء إصلاحات ذات معنى".
وأضاف أنه ومن ناحية ثالثة فنحن أيضًا لدينا مجلس الأمن في الأمم المتحدة يعلن رأيه بشأن العدوان الحوثي المستمر، والذي كان يشكل خطرًا على الشحن في البحر الأحمر ويشكل تهديدًا في جميع أنحاء العالم، منوهًا بصدور قرار قوى من مجلس الأمن وبقيادة الولايات المتحدة، يصر على وقف هذه الأعمال.
وأشار في سرده للخطوات الملموسة التي نجمت عن جولته إلى وجود اتفاق بين دول المنطقة، بين شركائنا العرب، للعمل معًا وتنسيق جهودنا من أجل المضي قدمًا، سواء من أجل غزة نفسها أو من أجل السلام والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة.