قال السفير الروسي لدى الإكوادور فلاديمير سبرينشانيوم، اليوم الخميس، إن الدبلوماسيين الروس في الإكوادور ليسوا في خطر، لأن التوترات في البلاد لم تمتد إلى المنطقة التي تقع فيها البعثة الدبلوماسية.

وأضاف الدبلوماسي الروسي -في تصريحات أوردتها وكالة تاس الروسية- "لم تكن هناك مشاكل أمنية على الإطلاق، ليس فقط فيما يتعلق بسفارتنا، ولكن السلك الدبلوماسي بشكل عام. صباح أمس، التقى رؤساء جميع البعثات المعتمدة في كيتو برئيس الدولة، وتبادلنا وجهات النظر، ولم يعرب أحد حتى عن أدنى خوف أو تلميح أو [ضرورة] اتخاذ أي إجراءات وقائية لحمايتنا من هجمات إرهابية محتملة".

ومضى السفير الروسي قائلا: "على الرغم من ذلك، اتخذت السفارة الإجراءات اللازمة المتعلقة بضبط الوصول إلى المدينة، ولم تكن هناك هجمات ولا حتى أي شروط مسبقة لتفاقم الوضع في منطقة السفارة".

وتصاعد التهديد الأمني في الإكوادور في 7 يناير بعد هروب زعيم عصابة لوس تشونيروس، الملقب بفيتو، من السجن، وبعد ذلك اندلعت أعمال شغب في العديد من السجون، وأعلن الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا حالة الطوارئ في البلاد وفرض حظر التجول في 8 يناير.

في 9 يناير، وقع نوبوا مرسومًا يعترف بالنزاع المسلح الداخلي في البلاد وأمر بتحييد 22 جماعة إجرامية.