وزيرة الهجرة : أبوابنا مفتوحة للعقول المصرية الساعية للمساهمة في بناء مستقبل الجمهورية الجديدة

وزيرة الهجرة : أبوابنا مفتوحة للعقول المصرية الساعية للمساهمة في بناء مستقبل الجمهورية الجديدةوزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي

مصر12-1-2024 | 10:25

أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي، أن أبواب مصر مفتوحة للعقول المصرية المهاجرة بالخارج والساعية للمساهمة في بناء مستقبل الجمهورية الجديدة.

جاء ذلك خلال استقبال وزيرة الهجرة الدكتور محمد محفوظ، أستاذ الهندسة الحيوية والتصوير الطبي، بجامعة تينيسي بالولايات المتحدة الأمريكية، ومؤسس شركة TMCMF، وذلك ضمن استراتيجية وزارة الهجرة لربط علماء وخبراء مصر بالخارج بالوطن، و في إطار توطين الخبرات المتميزة، بحسب بيان اليوم الجمعة لوزارة الهجرة.

وتناولت السفيرة سها جندي، خلال اللقاء، جهود مصر في تطوير الصناعة وتوطين عدد من الصناعات المتقدمة، لافتة إلى الدور البارز الذي يقوم به علماؤنا وخبراؤنا حول العالم لنقل المعرفة إلى مصر، وتدريب كوادر متميزة قادرة على تحقيق نجاحات وفقًا لأحدث المواصفات العالمية، منوهة بأبرز ما تقدمه الوزارة للشباب المصريين بالخارج لربطهم بالوطن والتيسيرات التي تحرص عليها مصر لربط العلماء بالوطن والاستفادة من خبراتهم.

وأشارت السفيرة سها جندي إلى مدينة الدواء، والتي تعد واحدة من أفضل المدن العالمية المتخصصة في مجالات تصنيع الدواء، موضحة أن مصر حققت إنجازا تاريخيا بتدشين مدينة الدواء، والتي تنافس أكبر المؤسسات المتخصصة حول العالم، مضيفة أنها تحرص على تعريف مختلف الخبراء المصريين بالخارج بإنجازات الدولة المصرية، ودعم تواصلهم مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة؛ لتبادل الخبرات بين العلماء والخبراء المصريين بالخارج والداخل.

وأكدت وزيرة الهجرة أن المصريين بالخارج يقدمون خدمات متميزة حول العالم، وحريصون على نقل خبراتهم إلى أرض الوطن، مضيفة أن هناك العديد من المشروعات الحيوية والمتميزة في مصر والتي يمكن الاستثمار فيها، فضلًا عن حرص القيادة السياسية في الجمهورية الجديدة على تقديم مختلف التيسيرات لجذب المستثمرين، وتعظيم مصادر العملة الصعبة، وكذلك إتاحة فرص العمل للشباب، لمواجهة الهجرة غير الشرعية.

وذكرت وزيرة الهجرة بتنظيم مصر واستضافتها المشرفة للمؤتمر العالمي "africa "health excon في نسخته الأخيرة، حيث استعرضت فيه مصر أحدث التقنيات الطبية المتخصصة، مشددة على أن مصر تعد قبلة متميزة في السياحة العلاجية، من حيث الخبرة والتكلفة والتطور التكنولوجي، مثمنة ما حققته الدولة المصرية من تيسيرات للاستثمار في مصر، والتعديلات التشريعية، لجذب المستثمرين والتعريف بما تمتلكه مصر من مقومات.

وأشادت السفيرة سها جندي بما يقدمه د. محمد محفوظ، من فرص للشباب المصري من خريجي كليات الهندسة والحاسبات للعمل في الولايات المتحدة الأمريكية في البرامج المتعلقة بالذكاء الاصطناعي واقتراح شكل الوجه لمصابي الحوادث والعمليات التكميلية، والتي تسبق الطباعة ثلاثية الأبعاد ومن ثم التأهيل النفسي للمريض، قائلة: "إننا نسعى بقوة في الجمهورية الجديدة لتعزيز الهجرة الآمنة، ضمن خطط الدولة لتوفير فرص العمل للشباب، والاستفادة من عقولنا الماهرة في ارتياد المجالات التقنية المتخصصة ونقل تلك الخبرات".

من ناحيته، أشاد الخبير العالمي في الهندسة الحيوية، بما تشهده مصر من تطور كبير في كل المجالات، مؤكدًا أن لديه الكثير من الجهود البحثية، في جراحات العظام والجراحات الرقمية باستخدام الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع عدد من كبريات الشركات العالمية، بجانب حرصه على نقل خبرته إلى مصر اعترافا بالجميل، حيث بدأت رحلته في مصر من معهد البحوث عام 1989، لينطلق بعدها مطلع التسعينيات إلى العديد من الشركات العالمية المتميزة، ومنها إلى جامعة تينيسي العالمية عام 2003.

وأضاف محفوظ أنه عضو بالغرفة التجارية في ولاية تينيسي ولديه مركز في الولاية متخصص في جراحات وترميم وتجميل الوجه، وذلك للربط بين الهندسة الطبية وعدد من الجراحات المتقدمة في مختلف المجالات خاصة جراحات تجميل الوجه بعد الحوادث.

ونوه إلى حرصه على تدريب عدد من مهندسي الإلكترونيات المصريين للعمل في أمريكا وبلجيكا لمهارتهم وكفاءتهم، لافتا إلى رغبته في نقل هذه الخبرات إلى مصر بل والاستفادة من العمالة المصرية المتميزة في هذا المجال بما يخدم مبدأ التدريب من أجل التوظيف ودعم تدريب وتأهيل الشباب، وإقامة مشروع على عدة مراحل في مجال جراحات وتجميل الوجه بالتقنيات الحديثة لتهيئة عظام الوجه باستخدام الشرائح، بالإضافة إلى تنفيذ الصناعات التكميلية في هذا المجال.

وتابع محفوظ أن هناك فريقًا من المهندسين المصريين يعملون في المشروعات الرقمية التي يعمل عليها بالولايات المتحدة الأمريكية، ضمن خطوات الهجرة الآمنة ودعم العقول المتميزة للانطلاق عالميا، متابعا أنه يهتم بتحقيق قواعد ومعايير الجودة الشاملة، وإتاحة الفرصة للمتخصصين المصريين لزيادة خبراتهم والاحتكاك بالأسواق العالمية.

وفي ختام اللقاء، ثمنت وزيرة الهجرة اهتمام الدكتور محفوظ بنقل الخبرة إلى مصر، مؤكدة حرصها على ربط علماء وخبراء مصر بالخارج بمختلف وزارات ومؤسسات الدولة المصرية المعنية بمجالاتهم، لتعزيز توطين التكنولوجيا والاستفادة من علمائنا حول العالم، مضيفة أنه سيتم التنسيق مع وزارات الحكومة المصرية المعنية بمجال الخبرة الخاصة بالدكتور محمد محفوظ لدراسة إمكانية المشاركة في المشروع وخاصة ما طرحه بشأن الأجهزة المكملة او التعويضية.

أضف تعليق