كشفت دراسة جديدة، أن الحمض النووي المأخوذ من خفافيش الفاكهة، يحتوي على نسبة عالية من السكر، قد يحمل مفتاح علاج مرض السكري، وذلك وفقًا لما نشر موقع thesun.
وأوضح الباحثون القائمون على الدراسة ، إن النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من السكر، يمكن أن يؤدي إلى مرض السكري والسمنة وحتى السرطان، لكن الخفافيش الفاكهة تعيش وتزدهر عن طريق تناول ما يصل إلى ضعف وزن جسمها من الفاكهة السكرية كل يوم.
وأشارت الدراسة ، إلى انه في حالة مرض السكري، لا يستطيع جسم الإنسان إنتاج الأنسولين أو اكتشافه، مما يؤدي إلى مشاكل في التحكم في نسبة السكر في الدم، لكن خفافيش الفاكهة لديها نظام وراثي يتحكم في نسبة السكر في الدم دون فشل.
ولاكتشاف كيفية تناول هذه الخفافيش للسكر دون عواقب، ركز فريق الباحثين على كيفية تطور البنكرياس والكلى، الذي يتحكم في نسبة السكر في الدم.
وأظهرت الدراسة أن البنكرياس لديه خلايا إضافية منتجة للأنسولين وتغيرات جينية لمساعدة الخفافيش على معالجة هذه الكمية الهائلة من السكر، في حين تكيفت كليتيها للاحتفاظ بالكهرباء.
ويقول الدكتور ناداف أهيتوف، مدير معهد علم الوراثة البشرية بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو والمؤلف المشارك في الدراسة، ان الخفافيش تشبه الأبطال الخارقين بالنسبة لي، كل واحد منهم لديه قوة خارقة مذهلة، سواء كانت تحديد الموقع بالصدى، أو الطيران، أو امتصاص الدم دون تخثر، أو تناول الفاكهة وعدم الإصابة بمرض السكري.