ظهر مصطلح فيروس الحاسوب لأول مرة عام 1985، من قبل مهندس الحاسوب فرد كوهين. وتعمل الفيروسات بطبيعتها على تعطيل عمل الحاسوب أو تدمير ملفاته وبرامجه. وهناك فيروسات تعمل على خلق رسائل مزعجة وأنواع تعمل على تشغيل برامج غير مطلوبة وأنواع تعمل على إشغال المعالج بحيث تبطئ سرعة الحاسوب أو سرقة بيانات من حاسوب المستخدم مثل أرقام الحسابات وكلمات السر أو أرقام بطاقات الائتمان وبيانات مهمة أخرى.
ومصطلح "الفيروس" يشيع استعماله بقصد أنواع أخرى من البرامج الخبيثة. والبرامج الخبيثة تشمل الفيروسات إلى جانب العديد من البرمجيات التخريبية الأخرى، كديدان الحاسوب، وحصان طروادة، وبرمجيات الفدية، وراصد لوحة المفاتيح، والروتكت، وبرمجيات التجسس، والآدوير وغيرها، وغالبية تهديدات البرمجيات الخبيثة الأخرى تندرج تحت نفس مفهوم حصان طروادة أو ديدان الحاسوب بدلاً من تصنيفهم كفيروسات.
فيروس "الجمعة 13" المشئوم
في مثل هذا اليوم 13 يناير من عام 1989، كان العالم على موعد مع أخطر أنواع الفيروسات حيث ضرب العديد من الأجهزة بالمملكة المتحدةـ واخترق الكثير من الأنظمة، مما سبب العديد من الكوارث الاقتصادية وأفلس العديد من الشركات.
الوقاية من الفيروسات
لحماية أجهزة الكمبيوتر من فيروسات الحاسوب
أولًا: يجب عليك ترك التحديثات التلقائية قيد التشغيل.
ثانيًا: يجب استخدام وتفعيل برامج مكافحة ومحاربة الفيروسات ومكافحة البرامج الضارة مثل أفيرا وكاسبر سكاي.
ثالثًا: يجب عليك استخدام كلمة سر طويلة ومختلفة ومتنوعة في كل موقع أو خدمة تدخل فيها.
رابعًا:عدم ترك جهاز الكمبيوتر دون مراقبة وحمايته من السرقة.
خامسًا: عدم فتح رسائل البريد الإلكتروني المرسلة من أشخاص غريبين غير معروفين.
سادسًا:عدم الضغط على الروابط في رسائل البريد الإلكتروني غير الموثوقة وغير معروفة.
سابعًا: التأكد من الانتقال إلى الموقع الصحيح عند الضغط على الروابط قبل فتحها.
ثامنًا: تحميل وتشغيل البرامج المعروفة على نطاق واسع والجديرة بالثقة أو برامج موصى بها من قبل مواقع جديرة بالثقة أيضًا.