«العربى لسيدات الأعمال» يعقد أول مؤتمر بالقاهرة فى شهر مارس 2019
«العربى لسيدات الأعمال» يعقد أول مؤتمر بالقاهرة فى شهر مارس 2019
كتب: فتحى السايح
كشفت عبير عصام الدين رئيس المجلس العربى لسيدات الأعمال، أن المجلس سيعقد أول مؤتمر له بالقاهرة " دولة المقر" فى شهر مارس 2019، موضحة أنها أنشأت أول مجلس عربى لسيدات الأعمال " مؤسسة مصرية عربية " ويضم مشاهير سيدات الأعمال فى الوطن العربى، من السعودية والكويت والبحرين والأمارات، وتم إشهاره فى عام 2016.
وأشارت عصام سيعقد المؤتمر تحت عنوان " المرأة العربية صانعة السلام" ، وسيحضره وفود عربية من مختلف الدول العربية والخليجية، ويتم التجهيز له من الآن، مضيفة يهدف المجلس خلال الفترة القادمة استكمال الكيانات النسائية التى تعمل وتدعم مصر فى مجالات الاستثمارات، والتنمية والخدمة المجتمعية، خاصة وأن الكيانات النسائية الفاعلة فى مصر لا تتعدى 3 كيانات فقط.
وقالت رئيس المجلس العربى لسيدات الأعمال، المجلس وضع الخبرات التى تم اكتسابها من الكيانات العربية والخليجية ، الاستراتيجية والرؤية القادمة للتغلب على المشكلات والصعاب التى مرت بها الدول العربية، ويأتى ذلك لترسيخ لدور المرأة فى الدول الاسلامية والعربية، وأيضاً لابراز الطفرة التى حدثت للمرأة السعودية، البحرين، ومصر، مشيرة إلى أن المجلس يستهدف بشكل خاص صاحبات الأعمال من الشابات الراغبات فى التواجد بسوق العمل، وعدم اعتمادهن على الوظائف الحكومية، ولديهن تطلع للخوض فى مجال البيزنس ويحتجن إلى الافكار والتدريب والتحفيز والدعم، والتمويل والتسويق، فالعمل الخاص ليس تمويلاً فقط" .
وتابعت عصام المجلس يدرس بأن تحصل سيدة الاعمال على التدريب ثم التمويل، ثم التسويق للمنتج، واكتساب الخبرات، وليس كما يحدث بأن تحصل على قرض وفى النهاية يؤدى بها للحبس، كما يلتزم المجلس بتنفيذ ما عليه من واجبات نظير حصولنا على كافة الحقوق من الدولة، كرجال وسيدات أعمال، فلنا حقوق تجاه مجتمعتنا فلابد من أن نؤديها، خاصة فى المجتمع الصعيدى والريفى، الذى تنتمى له.
ونوهت عصام إلى أن " الصعيد قضيتها الكبرى، وهى قضية أمن قومى، فالجنوب، فمازال بكراً ولم يستغل بعد، سواء بما يملكه من موارد طبيعية أو بشرية، ولكن حقاً ما حدث خلال الاربع سنوات الماضية، اصلح ما حدث من اهمال وتدهور للمجتمع الصعيدى طوال الاربعين عاماً الماضية، حيث تم اضافة شبكات من الطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحى، وتمت التنمية فى مجالات الصحة واضافة مستشفيات ومراكز طبية، وفى مجال التعليم من انشاء مدارس ومعاهد وجامعات، بجانب انشاء محطات لتحلية المياه، فما حدث طوال الاربع سنوات يجعلنا كابناء للوجه القبلى ننسى فترات الاهمال والتى حيث لم يكن الوجه القبلى على خريطة الدولة، والأن نجد الرئيس يذهب لاسوان ويعقد مؤتمراً للشباب، ويفتتح مشروعات كبرى فى محافظات بنى سويف والمنيا وسوهاج، ويفتتح عدد من المستشفيات بمحافظة الاقصر، وكذلك شبكة الطرق التى أنشاء الجيش مثل طريق اسيوط الغربى، والذى ساعد على توفير الجهد والوقت، وكذلك تمهيد الطرق المؤدية للمدن بالصعيد، والتى وفرت الوقت بعد أن كان هناك معاناة كبيرة للوصول لتلك المدن، لاكثر من 24 ساعة، الآن نصل لتلك المدن فى قلب الصعيد بهد اربع ساعات على الأكثر، فمن المفروض أن يقف كل رجل وسيدة أعمال من الجنوب " الصعيد " خلف الدولة، بل لزاماً على كل فرد رجل أو سيدة " صعيدى " نجح فى عمله سواء داخل مصر أو خارجها عليه أن يعود لموطنه الاصلى ولزاماً عليه وليس فضلاً منه أن يتجه لموطنه وينشأ مستشفى أو مركز صحى، أو مدرسة، ومن الضرورى على كل شخص نجح أن ينشأ أو يطور مدرستة التى تعلم ودرس بها مجاناً، أو أن ينشأ أو يطور المستشفى أو الوحدة الصحية التى كان يعالج بها مجاناً، والحقيقة أننا نرى نماذج من رجال الأعمال وسيدات الأعمال مشرفة جداً، متجه لهذا العمل دون الأعلان عنه، ولكن الأن مطلوب الاعلان عنه بقوة.